برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة التعاون الدولي يوسعان نطاق دعمهما لمبادرة حياة كريمة من خلال "المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة" (ENID)
30 أكتوبر 2022
احتفلت وزارة التعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإنجازات المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة (ENID) من خلال عرض الأزياء الأول لها.
عرض عدد من مصممي الأزياء الموهوبين أحدث مجموعاتهم، والتي استلهموها من التراث الحرفي المحلي لكل منطقة في مصر، والتي عكست أيضاً ثقافة وتقاليد مختلف المحافظات.
شهد الحفل توقيع المشروع الجديد "المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة (ENID) – التدخلات الموسعة لدعم مبادرة حياة كريمة" وذلك في المتحف القومي للحضارة المصرية. وكانت المتحدثة الرئيسية في هذا الحدث السيدة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسيد اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة النمائي والدكتورة هبة حندوسة، مديرة المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة.
يهدف المشروع الجديد إلى المساهمة في ثلاث ركائز رئيسية في إطار مبادرة "حياة كريمة" وهي: "التنمية البشرية"، و"التكامل الاجتماعي"، و"التمكين الاقتصادي". وهي تركز على المبادرات الوطنية، بما في ذلك مبادرة حياة كريمة، ومشاركة المعرفة، والحلول الرقمية الجديدة مثل التعلم الإلكتروني عن بعد والتسويق الإلكتروني.
وكجزء من هذا المشروع الجديد، فإن دعم تطوير سلاسل القيمة والتجمعات الإنتاجية سيعزز فرص العمل والإنتاجية في صعيد مصر.
يسهم مشروع "المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة (ENID)" في المبادرة من خلال تقديم نهج تنموي متكامل تم اختباره والتحقق من ملائمته لسياق صعيد مصر خلال السنوات الماضية.
وتضمن الحدث أيضا أول عرض أزياء للمبادرة المصرية للتنمية المتكاملة (ENID) قدم علامة تجارية جديدة تسمى "Hoopoe" ومعرض للحرف اليدوية الحية والذي عرض نتائج عدة سنوات من التصميم والتدريب والتسويق وفقا لمبادئ التجارة العادلة.
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد/ أليساندرو فراكاسيتي عن تقدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للشراكة القيمة مع وزارة التعاون الدولي ووزارة التضامن الاجتماعي في إحداث التغيير الإيجابي والابتكار والتحول المستدام في مصر. وأضاف قائلاً: "إن هذا المشروع هو مبادرة تنموية متكاملة شاملة قائمة على المناطق تهدف إلى معالجة بعض التحديات الرئيسية التي تواجه النساء والشباب."
وحتى الآن، عززت الشبكة بشكل كبير التقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام في محافظات قنا والأقصر وسوهاج. وقد استفاد من هذه التدخلات 2000 امرأة ورجل وشاب من خلال التدريب وخلق فرص العمل.
وتتماشى تدخلات الشبكة مع استراتيجيات التنمية الوطنية والعالمية. وهي تغطي تسعة أهداف للتنمية المستدامة وأكثر من 30 مؤشرا، مع التركيز على التخفيف من حدة الفقر والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
يتم دعم "الشبكة المصرية للتنمية المتكاملة من حكومة اليابان وسفارة هولندا وسفارة السويد، ووكالة التنمية الدولية البريطانية (DFID)، ومؤسسة ساويرس، ومؤسسة القلب الكبير، والتعاون الإيطالي، وصندوق روكفلر براذرز، وتحالف "التحدي العالمي للمياه"، ومنظمة أوكسفام.