في اليوم العالمي للبيئة، ينضم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بكل فخر إلى وزارة البيئة والشركاء المحليين للاحتفال بإنجازات الوزارة مع شركائها. قدم هذا الحدث، الذي نظمته الوزارة ومنظمة إنقاذ الطفل العالمية ومؤسسة جلب الأمل الانسانية، فرصة قيمة للنظر في التقدم الذي أحرزه العراق وإعادة تأكيد التزامنا المشترك بالاستدامة البيئية في العراق.

وتحدث وزير البيئة، المهندس نزار محمد ئاميدي، عن الإنجازات المهمة التي حققناها معاً منذ العام الماضي. ولعل أهمها كان الحضور الملفت للعراق في مؤتمر الأطراف (COP28) في دبي. حيث لأول مرة، كان للعراق جناحه الخاص. وقد قال الوزير ئاميدي: "بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى، قدمنا ​​أكثر من 30 جلسة مهمة، شهدت حضوراً كبيراً ما دفع للتفكير في كيفية التحضير لمؤتمر الأطراف القادم (COP29) في باكو، أذربيجان، حيث نخطط للبناء على نجاحنا السابق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي".

وأضاف السيد الوزير: "ويمتد عملنا إلى ما بعد مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، حيث نستعد الآن بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لحضور مؤتمر التصحر في الرياض. ويتناول هذا المؤتمر أحد أكبر التحديات البيئية في العراق، التصحر، ويوفر فرصة لعرض قضيتنا أمام المجتمع العالمي، والبحث عن شراكات وحلول مبتكرة. وسيكون هذا المؤتمر خطوة نحو إنشاء فريق تفاوض دائم بشأن التصحر، كما فعلنا بشأن تغير المناخ."

وعلى الأرض، تستمر الشراكة بين وزارة البيئة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في معالجة التلوث البيئي، وهو أولوية قصوى بالنسبة للعراق. حيث أننا ملتزمون بإيجاد طرق للحد من التلوث في جميع أنحاء البلاد وتنفيذ استراتيجيات لإدارة الملوثات العضوية الثابتة (POPs) وثنائي الفينيل متعدد الكلور (PCBs) معاً.