بغداد-الكرمة، 4 أيار 2022- إعادة افتتاح مركزين صحيين بعد أن أعيد تأهيلهما حديثاً وهما عيادة الاستشارات الخارجية ومركز السجر للرعاية الصحية العامة من قبل الحكومة الأسترالية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومحافظة الأنبار.
عندما استولى تنظيم داعش على الكرمة، عانت المراكز الصحية في جميع أنحاء المنطقة من أضراراً جسيمة، هذا الامر الذي منع آلاف العراقيين من الحصول على الرعاية الصحية الضرورية. الى جانب ذلك فقد سرقت المعدات ودمرت البنى التحتية ايضاً. قبل إعادة تأهيل المراكز الصحية، اضطر السكان إلى السفر أكثر من خمس عشر كيلومتراً إلى مستشفى الفلوجة التعليمي أو الرمادي لتلقي العلاج والخدمات الطبية.
أعيد تأهيل المركزين الصحيين من قبل برنامج اعادة الاستقرار للمناطق المحررة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل سخي مقدم من قبل الحكومة الأسترالية. بالإضافة إلى ذلك، قدمت الحكومة العراقية الأثاث لعيادة الاستشارات الخارجية، كما تم تقديم الأثاث لمركز السجر للرعاية الصحية العامة من قبل الحكومة الدنماركية والمعدات من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
تقول السيدة زينة علي أحمد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق:
"إن إعادة افتتاح عيادة الاستشارات الخارجية ومركز السجر للرعاية الصحية العامة في الكرمة هو علامة فارقة مهمة لاستعادة الخدمات الصحية الأساسية في جميع أنحاء المنطقة. ولا ينتهي التزامنا ببناء العراق وتقدمه إلى الأمام بشكل أفضل وتحقيق الاستقرار في المناطق المتضررة من داعش هنا فقط. بل قمنا أيضاً بدعم إعادة تأهيل أكثر من 50 مركزاً صحياً في الأنبار وحدها، بما في ذلك العيادات ومراكز الصحة العامة والمستشفيات وكذلك المستشفيات الخاصة بعمليات الولادة وطب الأسنان.
تضيف السيدة زينة: "نحن هنا اليوم بفضل التمويل السخي والشراكة طويلة الأمد مع المجتمع الدولي. ولم يكن من الممكن إعادة تأهيل المركزين الصحيين لولا الدعم المقدم من الحكومة الأسترالية. كما أود أن أشكر حكومة الدنمارك على توفير الأثاث والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتزويدها بالمعدات في مركز السجر للرعاية الصحية العامة."
قالت السيدة باولا غانلي، سفيرة أستراليا في العراق:
"تقدر أستراليا شراكتها الطويلة مع الحكومة العراقية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتفتخر بدعمها لإعادة الاستقرار في هذا البلد. إن الصراع مع داعش خلف أضراراً جسيمة للبنى التحتية الحيوية وأثر على حياة العديد من العراقيين."
وأضافت السيدة باولا غانلي: " تعتقد الحكومة الأسترالية أن الحصول على رعاية صحية مناسبة هو حق أساسي من حقوق الإنسان. وأضافت أن إعادة تأهيل وتشغيل هذه العيادات سيوفر الخدمات الصحية الأساسية لمنطقة الكرمة ومحيطها. "
منذ عام 2015، ومن خلال برنامج اعادة الاستقرار للمناطق المحررة، أكمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حوالي 3100 مشروعاً لتحقيق الاستقرار جميع أنحاء المناطق المحررة في الأنبار وديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين. وحتى الآن، دعم البرنامج عودة أكثر من 4.8 مليون شخص إلى ديارهم الأصلية.
للاتصال الإعلامي:
مرناليني سانتانام | مستشار إعلام وتواصل 9647901931308+