ترتكز رؤية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للخطة الاستراتيجية للفترة 2018-2021 على خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وهي ملتزمة بمبادئ العالمية والمساواة وعدم ترك أي أحد خلف الركب، وتتمثل هذه الرؤية في مساعدة البلدان على تحقيق التنمية المستدامة من خلال القضاء على الفقر بجميع أشكاله وأبعاده، وتسريع وتيرة التحولات الهيكلية في مجال التنمية المستدامة وبناء القدرة على مواجهة الأزمات والصدمات.

وتحدد هذه الخطة الاستراتيجية رؤية لتطور البرنامج الإنمائي خلال السنوات الأربع المقبلة، استجابة لتغير المشهد الإنمائي وتلبيةً للاحتياجات المتغيرة لدى شركائنا. وبناء على تجربتنا المحصلة حتى الآن، تصف هذه الخطة كيف سندعم البلدان في تحقيق خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة والاتفاقات ذات الصلة. وتعزز الخطة التزامنا بالعمل في إطار شراكة مع الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بوصف ذلك محفزا وميسرا للدعم المقدم من منظومة الأمم المتحدة وفقا للتكليف الصادر عن الجمعية العامة.

وتصف الخطة الاستراتيجية كيف سيتكيف البرنامج الإنمائي على نحو أفضل مع مجموعة السياقات القطرية التي نعمل فيها، والتي صيغت من خلال ما يلي: 

(أ) السياقات الإنمائية الشاملة الثلاث التي يستجيب لها النهج المتبع لدينا؛

(ب) سلسلة من الحلول التي تحمل بصمة البرنامج الإنمائي وتحدد أعماله الأساسية؛

(ج) البرنامجان اللذان سنضطلع بأعمالنا من خلالهما؛

’1‘ برامج الدعم القطري من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛

’2‘ برنامج عالمي لتقديم الخدمات الاستشارية الإنمائية وخدمات التنفيذ؛ 

(د) تحسين نموذج الأعمال لكي ترتكز عليه جهودنا.