استطلاع السلامة العامة والأمن في العراق 2017
استطلاع السلامة العامة والأمن في العراق 2017
22 يناير 2018
إن الهدف الأساس من إصلاح قطاع الأمن هو تعزيز أمن وسلامة المواطنين من خلال إنشاء مؤسسات أمنية فعالة وخاضعة للمساءلة ضمن إطار النظام والقانون. ولإغناء جهود الحكومة في إصلاح هذا القطاع وتنفيذ البرنامج الخاص الذي يقوده مكتب مستشار الأمن الوطني، أجري هذا الاستطلاع الذي وضعه مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية، لقياس التصورات العامة الخاصة بالسلامة والأمن في العراق. وهو أول استطلاع من نوعه للرأي العام، نفذه المركز مع مكتب مستشار الأمن الوطني، وشمل ست محافظات هي بغداد والأنبار وديالى وأربيل وكربلاء وصلاح الدين مع تحليل مقارن لنتائجه.
يهدف الاستطلاع إلى جمع آراء المواطنين بشأن سلامة وأمن الأفراد فضلاً عن ثقتهم وإيمانهم في مقدمي خدمات الأمن. كما يهدف إلى جمع توصيات الجمهور بشأن الطرق الممكنة لتحسين الأمن والأمان إلى جانب سبل تعزيز ثقة وإيمان الناس في مقدمي هذه الخدمات.
تم جمع البيانات من عينة تمثيلية ضمت 1,200 فرداً من السكان في 6 محافظات تمثل الرجال والنساء، والريف والحضر، والحالة الوظيفية.
مقتطفات
- يتفاوت الإحساس العام بالأمن والأمان إلى حد كبير بين المحافظات الست: بغداد والأنبار وديالى وأربيل وكربلاء وصلاح الدين.
- في المحافظات التي يشعر فيها الناس بأمان نسبي، غالباً ما عزا الناس هذا الشعور إلى غياب تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وغيره من الجماعات المسلحة غير النظامية.
- وجود شرطة مدنية قوية (أو شرطة محلية) كان عاملاً رئيساً أيضاً في شعور الناس بالأمان.
- عُدّت الشرطة المحلية من أكثر مقدمي الخدمات الأمنية جدارة بالثقة في معظم المحافظات، ولكن المستطلعين في الأنبار وديالى قالوا أنهم يثقون بقوات الأمن الداخلي أكثر.
- ينبغي بذل مزيد من الجهود لتعزيز الثقة في نفوس النساء وسكان الأرياف، إذ يرى الاستطلاع أنهن يثقن بشكل أقل في مقدمي الخدمات الأمنية.
- إجمالاً، ذكر ثلث المستطلعين تقريباً أن لتحسين الأمن والأمان تأثيراً كبيراً، أو كبيراً جداً، على رفاهية الحياة.
- هناك دعم كبير من السكان لتحسين الوصول إلى الأمن والعدالة، وهذا مؤشر على وجوب بذل المزيد من الجهود لتوفير الأمن للمواطنين جميعاً، لاسيما في المناطق التي يقل فيها استتباب الأمن.