برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم قطاع المياه في العراق
26 مارس 2023
يعاني العراق من شحة المياه منذ سنوات طويلة. على الرغم من مرور نهرين رئيسيين، دجلة والفرات، عبر أراضيه، لكن ذلك لم يمنع حصول نقص كبير في المياه بسبب مجموعة من العوامل، على رأسها التغير المناخي وسوء إدارة الموارد المائية. وقد ترك ذلك آثاراً كبيرة على صحة وسبل عيش الشعب العراقي.
ينفذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مع شركائه، العديد من المشاريع التي تركز على الحفاظ على المياه وإدارتها. بما في ذلك:
• تحليل المياه متعدد القطاعات الذي يقيم تأثير شحة المياه على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الرئيسية، مما سيساعد الحكومة على إدارة موارد المياه بشكل أفضل في مواجهة أزمة المناخ المتفاقمة. التحليل الآن في مراحله الأخيرة.
• رقمنة عملية جمع البيانات وتحليل نوعية وكمية المياه في نهري دجلة والفرات لتحسين التخطيط ومراقبة الموارد المائية الشحيحة من قبل المركز الوطني لإدارة الموارد المائية.
• تقديم الدعم الفني لوزارة البيئة لتطوير وإطلاق الإستراتيجية الوطنية وخطة العمل للحد من التلوث البيئي والتي تهدف إلى الحد من التلوث البيئي للهواء والماء والأرض والسيطرة عليه.
• إعادة تأهيل حوالي 120 نظام صرف صحي و 300 محطة لإعادة تدوير المياه في السنوات الخمس الماضية.
• إعادة تأهيل 6 محطات لمعالجة المياه في البصرة، المحافظة الأكثر عرضة لارتفاع درجات الحرارة وارتفاع مستوى تبخر المياه. بفضل جهود إعادة التأهيل يمكن الآن لحوالي 70000 شخص (33950 امرأة) من الوصول إلى المياه النظيفة.
• بالتعاون مع اليونيسف، يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإعادة تأهيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي ومحطة ضخ المياه في البصرة، والتي يستفيد منها 960000 من سكان المحافظة.
• في محافظة ميسان، يجري إعادة تأهيل 3 محطات لتنقية المياه ومعالجتها، وبحلول نهاية هذا العام، ستوفر محطات المياه هذه مياه شرب آمنة ونظيفة لـ 1500 شخص يعيشون حول أهوار جنوب العراق.
• على صعيد دبلوماسية المياه، يدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مفاوضات المياه العابرة للحدود في العراق التي يتم التحضير لها. وبدعم فني من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى، انضم العراق مؤخراً إلى اتفاقية المياه العابرة للحدود التابعة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا في 24 مارس 2023.