السيدة نادية العواملة ، رئيسة فريق برنامج التماسك الاجتماعي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق اشارت خلال البرنامج ، “يضمن هذا البرنامج حصول المنظمات غير الحكومية من ختلف محافظات العراق على الدعم الذي تحتاجه لتصميم وتنفيذ برامج تساهم في منع التطرف العنيف من خلال مشاريعها التنموية وتواصلها الدائم مع المجتمع. ومن خلال هذه الشراكة ، نحن نمهد الطريق لمجتمعات أقوى وأكثر أمانًا وتماسكًا في جميع أنحاء العراق ".

وبحسب المدير العام لدائرة المنظمات غير الحكومية ، في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ، السيد أشرف الدهان ، “من الضروري توحيد الجهود لمنع التطرف العنيف من خلال نهج مجتمعي شامل ، بما في ذلك اشراك الشباب والنساء استنادا الى خبرات شركائنا الدوليين في هذا المجال، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل توضيح الاستراتيجيات لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف ويضع الأساس للتعاون الشامل ضد التطرف ".

في عام 2020 ، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عام 2020  في العراق برنامجًا مخصصًا للتماسك الاجتماعي مدته خمس سنوات لتعزيز مجتمعات أقوى واكثر سلمية و تماسكًا في جميع مناطق العراق ، بدعم من حكومات الدنمارك وألمانيا واليابان وهولندا.