من المهم كسب التأييد للالتزام بأهداف التنمية المستدامة. تتكون مجموعات تمكين أهداف التنمية المستدامة من أفراد متميزين يتم من خلال شبكات التواصل ومصادرهم الفريدة في تحديد المواهب التي تساهم في تنفيذ أجندة 2030
تلعب منظمات المجتمع المدني دوراً رئيسياً في ترجمة جدول الأعمال العالمي إلى أولويات وطنية. يتم التأكد من أن أولويات هذه الدول تعكس الاحتياجات الفعلية على المستوى المحلي والإقليمي لواقع الناس من خلال دعمهم. تعمل منظمات المجتمع المدني كمحفز وداعم للأجندات العالمية والوطنية المهمة، مما يسهم في إيصال صوتهم وتطوير الاستراتيجيات المحلية
في إطار البرنامج التدريبي لمؤسسة الملك خالد "مهارات كسب التأييد من أجل التنمية المستدامة" الذي نظمته مؤسسة الملك خالد الخيرية، وبمشاركة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بناء القدرات، عقدت ورشة عمل لمناقشة دور المنظمات غير الحكومية (المنظمات غير الربحية) والتأكيد على أهميته في الحملات من أجل أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني
تعد الأهداف المرتبطة برفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي من 0.3٪ إلى 5٪ وزيادة نسبة مشاريع التنمية المفيدة اجتماعياً من 7٪ إلى 33٪ ضمن نتائج القطاع غير الربحي في رؤية المملكة
ركزت ورشة العمل على:
1- مسار خطة التنمية المستدامة 2030
2- متابعة التقدم في إنجازات أهداف التنمية المستدامة
3- دور المنظمات غير الربحية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
4- كسب التأييد لأهداف التنمية المستدامة 2030
خلال ورشة العمل، أتيحت الفرصة للمشاركين من مختلف المنظمات في القطاع الغير ربحي لتبادل الأفكار حول طرق تحويل أهداف التنمية المستدامة إلى واقع ملموس، مع ايضاح حقيقة أن المنظمات غير الربحية تؤكد على أهمية أن تكون الجهود المبذولة طويلة المدى ومستدامة.
من جانب آخر، تطرقت ورشة العمل الى الاحتياجات والتحديات المتعلقة بالرصد وجمع البيانات ذات الصلة، وعن ودور البيانات والإحصاءات، بما في ذلك تصنيف البيانات ونشرها وإمكانية الوصول إليها بسهولة من أجل التنفيذ والرصد، والمواءمة مع التعهد بعدم ترك أي شخص يتخلف عن البقية