بريدة – 25 ديسمبر 2018م:
شارك برنامج الأمم المتحدة الأنمائي في المملكة العربية السعودية في حفل تدشين تقرير مراجعة طوعي حول إنجازات المدينة على صعيد أهداف التنمية المستدامة
حيث أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم ورئيس مجلس المرصد الحضري لمنطقة القصيم، أن المرصد الحضري يعد رافدا من الروافد المعلوماتية لصناعة القرار من خلال مؤشراته الحضرية المختلفة.
جاء ذلك في كلمة سموه لتدشين مخرجات المرصد الحضري اليوم الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018م، في مدينة بريدة، وبحضور أمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الأنمائي بالإنابة الأستاذ فراس غرايبة، ومحافظي المحافظات، ورؤساء البلديات، وعدد من المختصين من وزارة الشؤون البلدية والقروية.
وكان صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم قد أعرب سموه عن اعتزاز المنطقة بأن يصبح المرصد الحضري لمدينة بريدة المدينة الثانية على مستوى العالم، بعد نيويورك، الذي يعد تقرير مراجعة طوعي حول إنجازات المدينة على صعيد أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على الهدف الحادي عشر المتعلق بمستقبل المدن.
ومن جهته، قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الأنمائي بالإنابة إن إنجاز مرصد بريدة لهذه الحزمة جيدة الإعداد يضع المنطقة على خطاً ثابتة في طريق التنمية ذات الطابع الشمولي مع قابلية القياس واختيار البدائل ببصيرة ونظرة بعيدة. وأوضح أن الأمم المتحدة تولي موضوع المؤشرات الحضرية أهمية فائقة بوصفها أداة ناجعة لعملية إتخاذ قرار قوامها مشاركة كافة القطاعات والحرص على دقة المعلومات وتحديثها بشكل دوري. إذ إن المؤشرات الحضرية تمثل ركيزة متينة لتنمية شمولية ومستدامة.