شهد السيد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري بمشاركة الأستاذة رنده ابو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورشة العمل الختامية بالبرنامج التدريبي على إدارة الموارد الساحلية لممثلي الجهات الحكومية ذات الصلة بمحافظات ساحل البحر المتوسط. تم تنفيذ البرنامج التدريبي من خلال مشروع تعزيز التكيف من التغييرات المناخية في ساحل البحر المتوسط والدلتا والذي تنفذه وزارة الموارد المائية والري بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من صندوق المناخ الأخضر. أقيمت ورشة العمل الختامية في قاعة د. عبد الهادي راضي بمبنى وزارة الموارد المائية والري وبحضور د. رجب عبد العظيم، وكيل اول وزارة الموارد المائية والري وم/ شريف عبد الرحيم ممثلا لوزارة البيئة وم/ مدحت حنا رئيس الهيئة العامة لحماية الشواطئ.
وأشار الوزير في كلمته إلى أن هذا التدريب يمهد للبدء في إعداد خطة الإدارة المتكاملة للموارد الساحلية للساحل الشمالي وبمشاركة كافة الجهات المعنية ودعى كافة الجهات للتعاون الفعال في إعداد الخطة والالتزام بما سيتم الاتفاق عليه لحماية استثمارات الدولة والأفراد في تنمية الساحل الشمالي من مخاطر التغييرات المناخية.
ومن جانبها أفادت الأستاذة رنده ابو الحسن، ان التغييرات المناخية اصبحت واقع ملموس يجب التكييف معه ويعتبر بناء القدرات مكون أساسي في المشروعات التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع الحكومة المصرية في شراكة تمتد لأكثر من 20 عاما في مواجهة الظاهرة.
وأشار د محمد أحمد مدير المشروع ان البرنامج ضم 120 مسئول حكومي من المحافظات الساحلية وتم تنفيذه على مدار ستة أشهر بمعدل جلستين كل شهر وسوف يبدأ المشروع في المرحلة القادمة في تنفيذ البرامج التدريبة المتخصصة في إطار الأعداد لخطة الإدارة المتكاملة للموارد الساحلية.
جدير بالذكر أن مشروع تعزيز التكيف من التغييرات المناخية في الساحل الشمالي والدلتا يهدف الى انشاء جسور بطول ٦٩ كم لحماية الأراضي المنخفضة في دلتا نهر النيل ودعم اعداد خطة الدارة المتكاملة للموارد الساحلية لساحل البحر المتوسط.