وبدوره أعلن الدكتور كريستوفر لايكر، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة، أن اتفاق اليوم هو استمرار للشراكة الناجحة بعد إبرام الاتفاق بشأن صندوقي إعادة الإعمار في بنغازي - درنة ومرزق. واللذان سيكونان بمثابة نموذج إرشادي لجميع صناديق إعادة الإعمار. ومثل العديد من المدن الليبية الأخرى، ابتليت سرت بصراعات أدت إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الخدمات الأساسية وإلحاق الضرر بالمنازل ونزوح السكان.

البرنامج الإنمائي ملتزم بدعم صندوق إعمار سرت لضمان تحقيق تقدم في جهوده الرامية إلى إعادة بناء المدينة بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة.

سيركز صندوق إعمار سرت على إعادة بناء البنية التحتية، وتحسين تقديم الخدمات العامة، وإصلاح المناطق والمباني التي دمرتها الحرب. البرنامج الإنمائي فخور بدعم هذه المبادرة التي ستؤدي دورا أساسياً في الوصول لمستقبل أفضل لسكان المدينة.