6 أبريل 2022 - صنعاء، اليمن: قدمت المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي دعماً إضافياً قدره 108 مليون دولار أمريكي لمضاعفة جهود الحماية الاجتماعية ودعم الأسر اليمنية التي تأثر أمنها الغذائي نتيجة للصراع، ووباء كورونا، والصدمات الناشئة عن تغير المناخ.
سيستفيد ما لا يقل عن بنحو مليون يمني من حزمة دعم المؤسسة الدولية للتنمية بقيمة 169.4 مليون دولار أمريكي للمشروع الطارئ لتعزيز الحماية الاجتماعية والاستجابة لفيروس كوفيد-19 في اليمن (SPECRP)، التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي أنطلق في ديسمبر من العام 2020.
يعاني أكثر من 17 مليون شخص في اليمن من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
أكثر من سبع سنوات من الصراع المستمر والفقر والنزوح كانت كفيلة بشل عملية تقديم الخدمات في قطاعات عامة رئيسية، بل وأرهقت الاقتصاد المتعثر بالفعل في اليمن.
يأتي مستوى التقزم والهُزال بين الأطفال في اليمن من بين أعلى المستويات في العالم بنحو 2.2 مليون طفل دون سن الخامسة، وهم في حاجة إلى علاج فوري لسوء التغذية الحاد. يؤدي ذلك إلى تآكل رأس المال البشري اليمني ويعرض التنمية في اليمن للخطر على المدى الطويل.
يقول أوك لوتسما، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن: "تنشئة أطفال أصحاء وأقوياء في اليمن يعني ازدهار طويل الأجل ومستقبل أكثر إشراقا لعدة عقود قادمة".
يهدف المشروع الطارئ لتعزيز الحماية الاجتماعية والاستجابة لفيروس كوفيد-19 في اليمن (SPECRP) إلى الحفاظ وتوسيع نطاق تأثير الاستجابة للزيادة المقلقة في سوء التغذية الحاد في اليمن من خلال دعم مبادرات النقد من أجل التغذية، والصحة، والتثقيف الغذائي. سيستفيد من برامج التغذية أكثر من 153ألف طفل وإمرأة ممن يعانون من سوء التغذية.
ستركز التدخلات المدرة للدخل للمشروع على إعادة تأهيل الأصول المجتمعية والإنتاجية (على سبيل المثال: الأراضي الزراعية، وأنظمة الري، والطرق الريفية، والمياه والصرف الصحي). سيدعم ذلك سبل عيش الأسر التي تفتقر إلى الأمن الغذائي وتمكين ما يقرب من 122 ألف يمني من الحصول على المال اللازم لشراء الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى.
يسعى المشروع أيضاً إلى التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال الاستثمارات المجتمعية في الحماية من الفيضانات، وحماية الأراضي الزراعية، وقنوات الري، والحفاظ على المياه.
من خلال المنح المخصصة والمساعدة التقنية، وكذلك زيادة الوصول إلى التمويل، سيقدم صندوق البنك الدولي أيضاً الدعم الاقتصادي إلى ما يقرب من ثمانية الاف مشروع من المشاريع الصغيرة والأصغر في جميع أنحاء اليمن. سيسهم ذلك في استمرارية عمل المشاريع المحلية في توفير سلعها وخدماتها المحلية وخلق فرص عمل.
بناءً على نجاح مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة في اليمن (YECRP)، الممول من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي بمبلغ وقدره 400 مليون دولار أمريكي، قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي بتوقيع تمويلين آخرين وهما المشروع الطارئ لتعزيز الحماية الاجتماعية والاستجابة لفيروس كوفيد-19 في اليمن (SPECRP) و مشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن (FSRRP) لتوسيع نطاق استجابتها للوضع الطارئ في اليمن ودعم تدخلات تهدف لتعزيز الحماية الاجتماعية وبناء أمن غذائي مستدام من خلال التحويلات النقدية، واستعادة سبل العيش، وتوفير الخدمات الرئيسية.
"من خلال دعم المؤسسة الدولية للتنمية، ساعدت الشراكة الاستراتيجية بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي في اليمن الملايين في التغلب على أزمات متعددة ناتجة عن الحرب وتغير المناخ وجائحة كورونا. نعمل معاً للاستثمار من أجل حاضر ومستقبل أفضل لليمن".
للتواصل الصحفي:
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي – اليمن: ليان رايوس، مديرة وحدة المناصرة والاتصال، (Leanne.rios@undp.org)
حول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقود جهود منظمة الأمم المتحدة لإنهاء الظلم الناجم عن الفقر وانعدام المساواة وتغيّر المناخ. ونحن نعمل مع شبكة واسعة من الخبراء والشركاء في 170 بلداً لمساعدة الأمم على بناء حلول متكاملة ودائمة من أجل الناس والكوكب.
اعرف المزيد على الموقع http://www.undp.org