يواجه العراق مجموعة من المخاطر المناخية والبيئية والتي يُلاحظ تأثيرها المتزايد على الأمن.

إذ يساهم ارتفاع معدلات درجات الحرارة وندرة المياه والتلوث وخسارة التنوع البايولوجي واسع النطاق ومجمل تأثيرات التغير المناخي والضغوط البشرية على البيئة في إثارة الاضطرابات والتوترات المحلية وزيادة أبعاد الهشاشة بمختلف أصنافها.

تستكشف الدراسة التقييمية الإمكانات الكبيرة ضمن عملية الإصلاح العراقية لتحسين تقديم الخدمات الأساسية من قبل المؤسسات الأمنية فيما يتعلق بالتخفيف والتكيف مع الآثار والمخاطر المناخية والبيئية على المجتمعات والبيئة، فضلاً عن تعزيز التماسك المجتمعي والمساهمة في السلام المستدام.

"إن الصراع حول توزيع وإدارة الموارد الطبيعية يرتبط في كثير من الأحيان بالتلوث وتدهور النظم البيئية الحيوية. ما نحتاجه هو التركيز على حماية النظم البيئية التي تعتمد عليها المجتمعات في سبل عيشها".

تم إعداد هذا التقرير بالشراكة مع مركز جنيف لحوكمة القطاع الأمني.