أمواج جديدة من الأمل: إعادة تأهيل ميناء عدن لتعزيز الاقتصاد الوطني

18 أغسطس 2024
a boat that is sitting on a bench next to a body of water

صورة جوية لسقيفتي العبور في ميناء عدن، تظهر فيها سقيفة العبور رقم واحد (أمام) مكتملة، بينما السقيفة رقم أثنين (خلف) في طور الإنشاء.

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن / 2024
a bridge with a building in the background

صورة لوضع اللمسات الأخيرة على سقيفة العبور رقم أثنين.

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن / 2024
indoor,ceiling,building,train,sitting,luggage,large,station,track,long,platform,waiting,empty,room,board,bench,wooden,table,bridge,standing,suitcase,subway,air,man,plane,parked

صورة من داخل سقيفة العبور رقم واحد.

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن / 2024

تتمتع اليمن بساحل بحري يمتد على طول 2,500 كيلومتر، مما يوفر فرصاً اقتصادية بحرية لا تقدر بثمن. وتماشياً مع ذلك، نشأ مشروع طموح لتعزيز القدرة التشغيلية لميناء عدن، وهو ميناء بحري رئيسي في جنوب اليمن. ويهدف هذا المشروع إلى تحديث وتطوير البنية التحتية للميناء، وتحسين استقبال السفن، وتقليص الوقت اللازم لعمليات التحميل والتفريغ بشكل عام.

outdoor,person,building,man,riding,board,water,jumping,table,young,trick,doing,air,hydrant,street,city,ramp

صور أثناء العمليات الانشائية لسقائف العبور في ميناء عدن.

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن / 2024
a person wearing a hat

صور أثناء العمليات الانشائية لسقائف العبور في ميناء عدن.

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن / 2024

ويعد ميناء عدن مرفقاً بحرياً أساسياً يساعد في دخول السلع الإنسانية والتجارية إلى اليمن، كما يساهم إعادة تأهيله في خفض رسوم الموانئ التي يتحملها المستهلكون اليمنيون حالياً.

ويؤكد نائب مدير عام الأرصفة والساحات بميناء عدن الأستاذ مهدي الدغاري على أهمية المستودعات في البنية التحتية لأي ميناء، قائلا: "إنها تحافظ على البضائع بجودتها الأصلية أثناء التوقف المؤقت في النقل البحري وتسهل تفريغ ومناولة البضائع، وتعمل المستودعات كمنشآت للفرز والتخزين حتى يتم تسليم البضائع إلى متلقيها المقصودين".

a man standing in front of a building

الأستاذ مهدي الدغاري، نائب مدير عام الأرصفة والساحات في ميناء عدن.

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن / 2024

وبسبب الصراع، تأثر ميناء عدن، وخاصة المستودعين الأول والثاني، بشكل كبير، مما جعلهما غير صالحين للاستخدام. وفي السنوات الأخيرة، منعت الظروف الاقتصادية في اليمن إدارة الميناء من إعادة تأهيل مستودعي الترانزيت. ويجب الاحتفاظ بالبضائع المستوردة بأمان في مستودعات الترانزيت لحمايتها من أضرار الطقس حتى اكتمال التفريغ والترميز. ونظراً لعدم قدرة مستودعات الترانزيت على الاحتفاظ بالبضائع في ظروف آمنة، يتم نقل البضائع إلى مستودعات أخرى تقع على مسافة 200-500 متر من الأرصفة.

ومع ذلك، ومن خلال مشروع تحسين الكفاءة في ميناء عدن، وهو جهد مشترك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة اليابان وحكومة اليمن ممثلة بوزارة النقل ومؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية، تم مؤخراً إعادة تأهيل المستودعين بالكامل. أصبحا الآن قادران على تخزين البضائع الصادرة والواردة والعابرة، مما يؤدي إلى تحسين كفاءة الميناء، وتقليل أوقات انتظار السفن، وزيادة القدرة على المناولة.

a group of people standing in front of a building

الأستاذ مهدي الدغاري، رفقة لجنة مشكلة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأدارة الميناء والمقاول المنفذ للمشروع وأحدى الشركات الاستشارية، أثناء تفحص السقيفة رقم واحد، والتي تم الانتهاء منها مؤخرًا.

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن / 2024

تبلغ أبعاد كل واحد من سقائف العبور 170 متر طولًا، و60 متر عرضًا، مما يتيح تخزين الآلاف من الأطنان من البضائع.

وأكد الدغاري على الفوائد الكبيرة التي تتمتع بها هذه الحظائر لعملية التخزين، حيث تسهل عملية التخزين الأمثل للبضائع في الميناء.

a person talking on a cell phone

موظفين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع الشركة الاستشارية داخل السقيفة رقم واحد بعد اكتمالها.

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن / 2024

الهدف النهائي للمشروع هو تحسين القدرة التشغيلية للميناء من خلال إعادة تأهيل حظيرتي العبور الرئيسيتين ورقمنة محطة حاويات عدن من خلال نظام اتصالات لاسلكي. يهدف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع حكومة اليابان وحكومة اليمن، إلى تحقيق ذلك كجزء من مشروع تحسين الكفاءة في ميناء عدن.

ويضيف السيد الدغاري: "سيقود المشروع إلى ارتفاع حجم المناولة بشكل كبير وملحوظ في الميناء، مما سيقود لمستقبل أفضل للاقتصاد الوطني والبيئة البحرية".