السلطات المحلية تعيد الحيوية الى مدارس في دار سعد بالمنظومات الشمسية

11 سبتمبر 2024
a group of people sitting at a table

طالب في فصله الدراسي

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن / 2023

في منطقة دار سعد المزدحمة، في عدن، كانت انقطاعات الكهرباء في المدارس تحدياً مستمراً، حيث كانت الفصول الدراسية تغرق في الظلام، تاركةً أكثر من 7,000 من الطلاب والطالبات ومعلميهم يعانون في بيئة خانقة بعيدة عن ظروف التعلم الملائمة. كان التحدي واضحاً، وكان لابد من القيام بشيء حيال ذلك.

الطلاب والمدرسون يعانون معاً من الحرارة والفصول المظلمة

UNDP Yemen / 2023
علقت المعلمة ميادة قائلة: "كانت انقطاعات الكهرباء لا تُحتمل. فقد أُغمي على بعض الطلاب من شدة الحرارة."
a person sitting on a desk

معلمة تشرح معاناة الطلاب بسبب الحر

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن / 2023

وإدراكاً لهذا الوضع، اتخذت السلطات المحلية في منطقة دار سعد إجراءات لتوصيل الكهرباء إلى المدارس. فقد أدركت أن الأمر يتطلب حلاً دائماً.

مدير مديرية دار سعد يناقش تفاصيل المشروع مع فريق المشروع

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن / 2023

بدعم من مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن الممول من الاتحاد الأوروبي والمنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر "يمن ايد"، قامت السلطات المحلية بتركيب أنظمة طاقة شمسية بقدرة إجمالية تبلغ 93 ألف واط، وقد استهدف هذا المشروع ثماني مدارس ومكتب وزارة التربية والتعليم، مما أدى إلى تعزيز صمودها واستدامتها في مجال الطاقة.

خلال فترة تنفيذ المشروع في عدة مدارس

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن / 2024

مع تركيب الألواح الشمسية والمراوح الجديدة وخطوط الكهرباء والمفاتيح والأنظمة الشمسية، شهدت المدارس تحولاً ملحوظاً. فقد تحولت الفصول الدراسية التي كانت مظلمة ومملة إلى مساحات مشرقة وجاذبة حيث يمكن للطلاب التركيز على دراستهم دون تشتيت.

a room with blue light

فصل دراسي مضاء ومراوح تبريد

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن / 2023

لقد تغيرت الأجواء في المدارس بشكل كبير، حيث أصبح كل من الطلاب والمعلمين أكثر مشاركة بشكل واضح. وعادت متعة التعلم إلى الفصول الدراسية، مما يمثل تحولاً كبيراً في البيئة التعليمية.

ينعم الطلاب الآن ببيئة تعليمية أفضل

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن / 2024
وقالت إحدى الطالبات من إحدى المدارس: "نشعر الآن بالراحة والتركيز، لقد زاد عدد الطالبات، وانخفضت معدلات التسرب بشكل كبير".

لحظة مؤثرة خلال المشروع كانت عندما وقفت مديرة مدرسة زينب، المعلمة هناء، على السطح بين الألواح الشمسية التي تم تركيبها حديثاً. وقالت: "كان هذا حلماً للمدرسة."

سيكون تأثير هذه المبادرة التي قامت بها السلطات المحلية في دار سعد مستمراً لعدة أجيال، مما يثبت أن التعاون والدعم يمكن أن يساعدا في حل حتى أصعب التحديات.

a man standing in front of a building

أُنجز المشروع

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن / 2024

بدون الدعم السخي من قبل الإتحاد الأوروبي لم يكن هذا الإنجاز ليتحقق.