تويوتا العراق وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يحتفلان بنجاح برنامج التدريب المهني للشباب في بغداد
16 نوفمبر 2024
بغداد، العراق، 16 تشرين الثاني 2024. يسر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتويوتا العراق الإعلان عن نجاح برنامج تدريب فني السيارات، وهي مبادرة تدريب مهني ممولة بسخاء من حكومة ألمانيا من خلال بنك التنمية الالماني بهدف تمكين الشباب في بغداد.
وللفترة ن شهر أب حتى تشرين الثاني 2024، شارك 19 متدرباً شاباً في دورة تدريبية شاملة مدتها ثلاثة أشهر. قدم البرنامج من خلالها نهجاً متكاملاً من التعليم النظري والتدريب العملي في مراكز تويوتا في بغداد والكوت في واسط، وبناء قدرات المتدربين بالمهارات الأساسية اللازمة في صناعة السيارات.
غطى التدريب المهارات الأساسية بما في ذلك صيانة السيارات الأساسية، وتقنيات الإصلاح، ومبادئ تصليح وصيانه السيارات. حيث حصل خريجو البرنامج الآن على مؤهلات معترف بها تساعد بشكل كبير من فرص توظيفهم في قطاع السيارات .
قال ساشا جراومان، نائب الممثل المقيم: "نحن فخورون برؤية نجاح هذه المبادرة، التي تعكس التزامنا بدعم شباب العراق وتعزيز القدرة على الصمود في المجتمعات المتضررة من الصراع. هذه الشراكة مع تويوتا العراق هي مثال ممتاز على كيف يمكن للتعاون بين القطاعين العام والخاص أن يخلق فرصاً مستدامة للفئات السكانية الضعيفة".
ومن جهته قال تاداشي تانيموتو، الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا العراق: "أننا في تويوتا العراق نؤمن بقوة التعليم والتدريب التحويلية، خاصة للشباب الذين يمثلون مستقبل العراق. هذا البرنامج التدريبي المهني ليس مجرد تطوير المهارات التقنية؛ إنه حول تمكين الشباب العراقي لبناء مستقبل أفضل لأنفسهم والمساهمة في نمو اقتصاد العراق. نحن ملتزمون بشدة بدعم الجيل القادم من المهنيين في مجال السيارات وتعزيز القوى العاملة الماهرة التي ستقود تنمية العراق لسنوات قادمة".
هذه المبادرة هي جزء من مشروع بناء القدرة على الصمود من خلال تعزيز فرص العمل، والذي قدم التدريب إلى ما مجموعه 10731 متدرباً منذ شهر تشرين الأول 2024 في محافظات الانبار ونينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين، مما يدل على الأثر الكبير للتدريب المهني في تعزيز التعافي والمرونة في العراق.
يمثل هذا التعاون خطوة مهمة نحو تحقيق أجندة العراق 2030 وأهداف التنمية المستدامة من خلال تحسين فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل ودعم المشاركة النشطة للشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة في عملية التنمية.