Locationsأبرزت المملكة العربية السعودية التزامها الراسخ باستعادة البيئة الطبيعية خلال الجلسة الجانبية في COP16 تحت عنوان "مشاركة قصص النجاح السعودية لتعزيز العمل"
أبرزت المملكة العربية السعودية التزامها الراسخ باستعادة البيئة الطبيعية خلال الجلسة الجانبية في COP16 تحت عنوان "مشاركة قصص النجاح السعودية لتعزيز العمل". نظمت الجلسة بالتعاون بين المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر (NCVC) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، حيث سلطت الضوء على القوة التحويلية للابتكار والتعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
بدأت الجلسة بكلمة افتتاحية للدكتورة مارغريت جونز ويليامز، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، التي أكدت الحاجة إلى العمل العالمي لاستعادة الأراضي. وبرزت المبادرات الرائدة في المملكة ضمن مبادرة السعودية الخضراء (SGI) كنموذج ملهم لتوسيع هذه الجهود عالمياً. من برنامج التشجير الوطني الذي يهدف إلى زراعة 10 مليارات شجرة، إلى برنامج ريف الذي يدعم صغار المزارعين، ومشروع نيوم الذي يستخدم التكنولوجيا المتقدمة، عكست كل مبادرة نهجاً شاملاً لاستعادة النظم البيئية.
وشهدت الجلسة، التي حضرها ممثلون من الأطراف المشاركة في اتفاقية مكافحة التصحر(UNCCD)، وممثلون عن المجتمع المدني والمجتمع العلمي، مناقشات حيوية حول كيفية تكرار هذه المبادرات على الصعيد العالمي. ومع أكثر من 35 مشاركاً، أكدت الجلسة بنجاح استراتيجيات عملية لاستعادة الأراضي على نطاق واسع، مما يعكس توافق المملكة مع جدول أعمال COP16 لاستعادة 1.5 مليار هكتار بحلول عام 2030.
