منذ عام 2015 ، أدى تصاعد النزاع المسلح إلى تفاقم الفقر والهشاشة المزمنين في اليمن ، مما أدى إلى أزمة لم يسبق لها مثيل في ما كان بالفعل أفقر بلد في المنطقة العربية.

حاليا ، ما يقرب من 80 في المائة من اليمنيين بحاجة إلى المساعدة والحماية. في بلد يمتد لأكثر من 2000 كيلومتر من الشريط الساحلي ، فإن ثلثي المناطق البالغ عددها 333 في حالة ما قبل المجاعة. من بين 20 مليون يمني يعانون من عدم كفاية الغذاء ، هناك 9.6 مليون على شفا المجاعة. 240،000 بالكاد ينجو من الجوع.

لا يزال الصراع هو الدافع الرئيسي للجوع. فر حوالي 3.3 مليون شخص من ديارهم بسبب النزاع ، بما في ذلك أكثر من 600000 في عام 2018 وحده. وبينما يتدفق النازحون إلى أماكن غير قادرة على إعالتهم ، فإنهم يتركون عائلاتهم ومنازلهم ووظائفهم وراءهم.

يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على ضمان الحد الأقصى والأثر الفوري على مستوى المجتمع ، ومساعدة اليمنيين المستضعفين في تلبية احتياجاتهم الأكثر إلحاحًا أثناء إعدادهم للصدمات المستقبلية المحتملة. بالعمل مع الشركاء المحليين ، نهدف إلى مساعدة اليمن على إعادة البناء بشكل أفضل وأقوى من ذي قبل.