من المزرعة إلى المصنع: الاستثمار في سلاسل القيمة الغذائية لتحقيق الأمن الغذائي في اليمن
من المزرعة إلى المصنع: الاستثمار في سلاسل القيمة الغذائية لتحقيق الأمن الغذائي في اليمن
4 يناير 2024
نهج جديد يؤتي ثماره عن طريق الربط بين عناصر مختلفة في سلسلة القيم الغذائية.
بسبب الصراع الممتد في اليمن، يعاني الملايين من انعدام الأمن الغذائي. ويحتاج ثلثا سكان الباد إلى مساعدات إنسانية لتحسين مستوى معيشتهم.
في بلد يستورد ما يقرب من 90 في المائة من الغذاء، تسببت عوامل أخرى مثل تغير المناخ وجائحة فيروس كورونا المستجد وأزمة سلسلة التوريد العالمية في زيادة الضغط على الأسر التي تواجه تحديات اقتصادية كبيرة تشمل ارتفاع معدلات التضخم وقلّة فرص العمل، انقطاع الرواتب، انخفاض مستويات الدخل والارتفاع الكبير في أسعار السلع الأساسية حتى البسيطة منها.
وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، يعاني 17.4 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي وتظل معدلات سوء التغذية بين النساء والأطفال في اليمن من بين أعلى المعدلات على مستوى العالم، حيث تحتاج 1.3 مليون امرأة حامل أو مرضع و 2.2 مليون طفل دون الخامسة إلى العاج من سوء التغذية الحاد.
في ظل هذه الظروف، يمكن للتغييرات الصغيرة أن تحدث فرقا كبيراً وتمنح للناس القدرة على توفير الغذاء لأسرهم. بالشراكة مع المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قامت وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في اليمن سابقًا بدعم مربي الماشية أصحاب الحيازات الصغيرة. ولكن الآن، نهج جديد بقيادة الوكالة يجمع بين أطراف سلسلة القيمة الغذائية؛ من مربي الماشية إلى الطبيب البيطري، ومن الوسطاء إلى المصنع، في محاولة لتقديم المزيد من الدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه.