تشكل اتفاقية ستوكهولم ، التي توسط فيها مبعوث الأمم المتحدة لليمن في ديسمبر 2018 ، الأساس لاستعادة السلام وإعادة بناء الحياة بدءاً من الحديدة وتعز لدعم تنفيذ هذا الاتفاق وأي اتفاقيات أخرى تخرج من عملية   السلام ، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مرفق دعم السلام

من خلال تنفيذ مبادرات سريعة ومرنة ، يتفق عليها الأطراف ، والتي تقدم تطورات ملموسة وسريعة في الحياة اليومية للناس ، وتعزز وبناء الدعم العام للعملية السياسية ،مرفق دعم السلام  يوفر بديلاً للنزاع.

يحتوي هيكل مرفق دعم السلام على ثلاث نوافذ تتضمن الاتى:

1. تنفيذ اتفاقية الحديدة واي مباردات جديده يطلبها الأطراف مع ارتباط واضح باتفاقية ستوكهولم أو أي اتفاقية مستقبلية أخرى بين الأطراف اليمنية وتحت رعاية الأمم المتحدة ؛
2.  تقديم أنشطة حصيفه ناشئة عن المبادرات الحاليه للمسار الثاني بهدف تحفيز العملية السياسية.
3.  دعم ترتيبات الحوكمة الانتقالية عندما يتفق الطرفان وتخطيط اتفاق ما بعد السلام.

 ولضمان التنسيق الداخلي اللازم داخل منظومة الأمم المتحدة ، تم إنشاء "فريق تنسيق لمرفق دعم السلام التابع للأمم المتحدة يمثل مكاتب الأمم المتحدة الثلاثة (مكتب المبعوث الاممي للأمين العام لليمن ، ومكتب المنسق المقيم وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي) وذلك لضمان تبادل المعلومات الحديثة بين المكاتب حول المشاريع والتدخلات المقترحة بشكل صحيح.