احتلت سويسرا وفنلندا والولايات المتحدة وسنغافورة ولكسمبرغ المراكز الخمسة الأولى في مؤشر المعرفة العالمي
إصدار النسخة الثانية من تقرير استشراف مستقبل المعرفة الأول في العالم، ونسخة 2019 من مؤشر المعرفة العالمي
19 نوفمبر 2019
دبي – كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة النقاب عن نسخة 2019 من مؤشر المعرفة العالمي، تزامنًا مع إطلاق النسخة الثانية من تقرير استشراف مستقبل المعرفة في العالم، كدراسة رائدة حول المجالات المستقبلية للمعرفة والتي سوف تشكّل التحول في مجتمعات المعرفة. وقد جاء ذلك خلال افتتاح "قمة المعرفة 2019" والتي عقدت في دبي بنسختها السادسة تحت عنوان "المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة."
تمّ إصدار نسخة 2019 من مؤشر المعرفة العالمي، الذي وسع نطاق تغطيته هذا العام ليشمل 136 دولة. مؤشر المعرفة العالمي هو خارطة طريق للتنمية المستدامة للمجتمعات. حيث يساعد الدول على صياغة استراتيجيات التفكير الاستباقي لدعم المعرفة وتعزيزها باعتبارها عنصرًا رئيسيًا في بناء اقتصاد معرفي أقوى مع ضمان التنمية المستدامة.
وفي نظرة سريعة على نتائج مؤشر المعرفة العالمي، حافظت سويسرا وفنلندا على مركزهما الأول والثاني، تليهما الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة ولكسمبرغ. كما حافظت الإمارات العربية المتحدة على مركزها ضمن أفضل 20 دولة عالميًا، متقدمة سبع مراتب في غضون عامين، محتلة المرتبة 18، والأولى على مستوى الدول العربية، مع احتفاظها بالمركز الثاني عالميًا على مستوى الاقتصاد للعام الثالث.
بالإضافة إلى مؤشر المعرفة العالمي 2019، أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة نسخة 2019 من تقرير استشراف مستقبل المعرفة. يقدم هذا التقرير أحدث النتائج التي توصلت إليها سلسلة "مستقبل المعرفة،" والتي تستخدم أداة مبتكرة لقياس المعرفة تعتمد على تحليل البيانات الضخمة وتقييم الوعي بالمهارات والتكنولوجيا في 40 دولة.
تهدف هذه الدراسة إلى تنبيه صُنّاع السياسات إلى أنه في غياب برامج شاملة للتدريب وتطوير المهارات ستكون الاقتصادات معرضة لخطر الركود وربما الانهيار في المستقبل القريب. يساعد التقرير قادة الدول في إعداد مواطنيهم للمشهد المعرفي المستقبلي وتزويدهم بمهارات كافية. حيث يطمح إلى تشجيع القيادة الاستباقية بين جميع الدول لضمان استمرار إعادة تحديد وتطوير مهارات القوى العاملة. يجبر استمرار ظهور التكنولوجيات الحديثة كلاً من أصحاب العمل والموظفين على التكيف بشكل مستمر مع الأنظمة والعمليات الجديدة. باستخدام بيانات الوقت الحقيقي لتقييم مجالات المعرفة المستقبلية، سيتمكن القادة السياسيون وأصحاب المصلحة الداعمون من تصور الاحتياجات المستقبلية لمواطنيهم بطريقة موضوعية وفعّالة.
تستند الشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة طوال العقد الماضي إلى رؤية مشتركة قوامها تعزيز التنمية المستدامة القائمة على المعرفة في المنطقة العربية وخارجها.
يمكنكم زيارة بوابة المعرفة للجميع www.knowledge4all.org للإطّلاع على كامل نتائج مؤشر المعرفة العالمي وتقرير استشراف مستقبل المعرفة.