اتفاقية تعاون بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة

16 فبراير 2024


أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: وقّعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي اتفاقية شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال القمة العالمية للحكومات لعام 2024 وذلك بهدف تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وستصبح الجامعة بموجب هذه الاتفاقية الشريك المعرفي المؤسِس لمنصة الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهي مبادرة تم إطلاقها في إطار مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).

ويهدف هذا التعاون إلى توظيف قوة الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية الكبرى، وإعطاء الأولوية بشكل خاص لتعزيز المرونة البيئية، وإدارة الموارد المائية، والتكيّف مع التغيّر المناخي، والتماسك الاجتماعي، والحد من عدم المساواة بين المجتمعات والأفراد.

ووقّع كل من السيد سلطان الحجي، نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي؛ والسيد عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية، اتفاقية الشراكة خلال فعاليات اليوم الأخير من القمة العالمية للحكومات التي عُقدت في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" وشهدت مشاركة 120 وفداً حكومياً من مختلف أنحاء العالم، وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية وحكومية.

وتعليقاً على توقيع الاتفاقية، قال الحجي: "ترسخ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مكانتها في طليعة الجهات التي تبذل هذه الجهود، وذلك في إطار التزامها بتحقيق التقدم الذي يسهم في إرساء الاستقرار المناخي. وستستفيد العديد من وكالات الأمم المتحدة في جميع أنحاء منطقة الخليج العربي من منصة الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة بمجرد أن يتم اعتمادها وتشغيلها بكامل طاقتها. ونتطلع لأن نكون جزءاً من هذه المساعي، وأن نساهم في أبحاث المناخ ودراسة حالات الاستخدام والسيناريوهات الممكنة التي يمكن مشاركتها وتطبيقها على أرض الواقع".

من جانبه قال السيد الدردري، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية، في هذا الصدد: "نحن ندرك القوة التحولية الكبيرة التي يتمتع بها الذكاء الاصطناعي، كما نعي الفرص التي يقدمها والمخاطر التي يطرحها. يحتل الذكاء الاصطناعي موقع الصدارة في جهود الابتكار اليوم، ولذلك فإننا ملتزمون ومن خلال تعاوننا مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بتوظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية ومسؤولة. كما نتطلع إلى مواجهة التحديات العالمية معاً، والتركيز على معالجة القضايا الملحة في العالم العربي، مثل إدارة الموارد المائية ومكافحة التغيّر المناخي والحد من أوجه عدم المساواة".

للمزيد من المعلومات حول أبحاث جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في مجال المناخ، يُرجى زيارة الرابط التالي: https://mbzuai.ac.ae/sustainability/

نبذة عن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي جامعة بحثية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسوب والتقنيات الرقمية تلبي احتياجات مختلف القطاعات التخصصية. وتهدف الجامعة إلى تمكين الطلبة والشركات والجهات الحكومية من تطوير الذكاء الاصطناعي بوصفه

قوّة تقدمية عالمية. وتقدّم الجامعة برامج في الدراسات العليا مصمّمة للتحصيل العلمي والمهاري المتقدم والمتخصص في الذكاء الاصطناعي، والذي يشمل علوم الحاسوب، والرؤية الحاسوبية، وتعلّم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، وعلم الروبوتات. يمكن زيارة www.mbzuai.ac.ae لمزيد من المعلومات.

يمكن زيارة الموقع mbzuai.ac.ae أو التواصل عبر admissions@mbzuai.ac.ae للتقدم بطلبات الالتحاق بالجامعة.

نبذة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي:

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو منظمة رائدة تابعة للأمم المتحدة تسعى لإنهاء الظلم المتمثل في الفقر وعدم المساواة وتغير المناخ. ويسهم البرنامج من خلال العمل مع شبكتنا الواسعة من الخبراء والشركاء في 170 دولة، في مساعدة الدول على بناء حلول متكاملة ودائمة للناس وكوكب الأرض. للمزيد من المعلومات يُرجى زيارة undp.org أو متابعتنا على UNDP@ .

للاستعلامات الصحفية، يرجى التواصل مع:

آية سكوري، رئيس قسم التواصل في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

أيمي روجرز، خبيرة أولى في قسم التواصل في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي media@mbzuai.ac.ae

روجر فيلد/آية حسن واليس للعلاقات العامة mbzuai@wallispr.com

فاطمة الزهراء ياسين، مستشار التواصل الإقليمي في مجال الذكاء الاصطناعي Fatma.yassin@undp.org