تعقد وزارة التعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)مؤتمر "الابتكارات الاستراتيجية من أجل التحولات الهيكلية"
10 أكتوبر 2022
تعطى الأولوية اليوم إلى دعم الابتكار للتغلب على التحديات المعقدة، مثل الجوائح، وتغير المناخ، وانعدام الأمن الغذائي، والحروب. تعقد كل من وزارة التعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر مؤتمر "الابتكارات الاستراتيجية من أجل التحولات الهيكلية"، وذلك لدعم استخدام الابتكار الاستراتيجي.
وسلط المشاركون في المؤتمر الضوء على الفوائد العديدة للابتكار الاستراتيجي، وأفضل الممارسات العالمية والمحلية، وأهمية رفع قدرة المنظمات على التكيف والتعامل بفعالية مع الأحداث غير المتوقعة، والتعافي من الأزمات، وضمان تحقيق النجاحات في المستقبل.
تضمن المؤتمر حلقة نقاش شارك فيها متحدثون رئيسيون من مختلف القطاعات، ركزوا على دور الابتكار الاستراتيجي في التغلب على تحديات، مثل تغير المناخ، وانعدام الأمن الغذائي، والجوائح العالمية. وشملت حلقات النقاش الأخرى موضوعات، مثل ريادة الأعمال وقيادة منظمات قادرة على الاستجابة والتكيف.
ضمت حلقة نقاش وزارية معالي د/ رانيا أ. المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ومعالي د/ عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أ/ نيفين جامع، المديرة التنفيذية لوكالة تنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بحيث أدارت هذه الحلقة د/ عبير شوكير، مساعدة الممثل المقيم المعني بالنمو الشامل والابتكار التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
قالت معالي وزيرة التعاون الدولي د/ رانيا أ. المشاط: "نظرًا إلى التحديات المعقدة التي يواجهها العالم اليوم، تعطى الأهمية إلى الابتكار الاستراتيجي من أجل تعافي محوره الإنسان، وسريع، وقائم على التأثير، وذلك بهدف تسريع وتيرة التقدم نحو التنمية المستدامة، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية لحكومة مصر." كما أضافت، "ومن الضروري التركيز على الدور الحاسم للتكنولوجيا والحلول المبتكرة في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة وبناء القدرة على الصمود مع آثار التغير المناخي، لا سيما في أفريقيا، وهذا نظرًا إلى التحديات الاقتصادية وتحديات الأمن الغذائي العالمية. من خلال التعاون الدولي مع العديد من شركاء التنمية في البلاد، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نلتزم بزيادة مشاركة الأطراف المعنية ووضع أطر استراتيجية يمكننا من خلالها زيادة تبادل المعارف وفرص تعاون جنوب جنوب، وتعزيز القدرة العالمية على الصمود والاستعداد للصدمات المحتملة."
في الكلمة الافتتاحية، أكد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أن دمج الابتكار الاستراتيجي في كافة الجهود هو المفتاح لمستقبل مستدام، حيث قال: "أمامنا أقل من عشر سنوات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر (SDGS)، وبالتالي تعد السرعة أمرًا جوهريًا. يمثل اعتماد حلول متكاملة ومبتكرة الطريق الوحيد لبناء مستقبل أخضر، وشامل، ومزدهر." واستطرد "من خلال تعزيز الشراكات، والتركيز على الابتكارات الاستراتيجية، والاستثمار المشترك في بناء المنافع العامة العالمية، يمكننا المساعدة في بناء مستقبل أكثر عدلًا واستدامة للجميع، كما يمكننا اتخاذ خطوة إضفية في رحلة الوفاء بوعود جدول أعمال 2030."