أربيل، 18 كانون الثاني/يناير 2022 - قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق والمنظمة الدولية للهجرة، بالشراكة مع مستشارية الأمن القومي، وبمشاركة وزارة الهجرة والمهجرين، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والمؤسسات الحكومية ذات الصلة، بجمع أكثر من 35 من قادة المجتمع والعشائر في الأنبار في ورشة عمل تهدف إلى تعزيز التقبل المجتمعي لتسهيل عودة وإعادة دمج النازحين العراقيين في مجتمعاتهم.
يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة الدولية للهجرة مع الحكومة العراقية لدعم عودة وإعادة دمج العائلات العراقية النازحة ومن ضمنهم العائلات التي وصمت بسبب إنتماء احد افرادها الى تنظيم داعش، بما في ذلك العائدين من سوريا، بما يتماشى مع أولوية الحكومة العراقية لضمان عودة النازحين العراقيين إلى مواطنهم الأصلية.
ناقش المشاركون في ورشة العمل تفاصيل عملية العودة، ودور قادة المجتمع والحكومة المحلية في تسهيل إعادة دمج العائلات في المجتمع، والعمل الذي يقوم به كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة الدولية للهجرة لتسهيل العودة وإعادة الإدماج. سلطت ورشة العمل الضوء على توصيات لدعم قبول المجتمع للأسر العائدة.
تؤكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق السيدة زينة علي أحمد، أن: "إعادة الدمج المستدام للعراقيين النازحين في مجتمعاتهم يمثل أولوية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتهيئة المجتمع هو عنصر أساسي في هذا العمل المهم. يلتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بالعمل مع الحكومة العراقية وقادة المجتمع المحلي وشركاء الأمم المتحدة لإعداد المجتمعات لعودة وإعادة دمج أولئك الذين ما زالوا يعانون من صعوبات وتحديات في العودة".
وفقاً لجورجي جيغاوري، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق، فإن: "تحديد الحلول المستدامة للنازحين العراقيين الذين يواجهون عقبات معقدة في العودة أو الاندماج أو إعادة التوطين - بما في ذلك الاسر التي وصمت بسبب إنتماء احد افرادها إلى تنظيم داعش - هو أولوية قصوى للمنظمة الدولية للهجرة في العراق، وهي ملتزمة بدعم المجتمعات في معالجة الإنقسامات الإجتماعية والعوائق الأخرى التي تحول دون عودة النازحين داخلياً، كجزء من برنامجنا لبناء السلام وتحقيق الاستقرار".
وقد صرّح الدكتور سعيد الجياشي، مستشار الأمن القومي، إن "اجتماع اليوم ركز على النازحين العائدين من مخيم الهول من محافظة الأنبار. إتفقنا على جدول زمني لتسهيل عودة أكثر من 200 عائلة والقضايا المتعلقة بعودة العائلات نفسها، وكذلك داخل مناطق العودة، بما في ذلك التوصيات والتغذية الراجعة من الحكومة المحلية وقادة المجتمع".
في عام 2020، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق برنامجاً مخصصاً للتماسك المجتمعي مدته خمس سنوات لتعزيز مجتمعات اكثر سلمية وتماسكاً في جميع مناطق العراق. يدعم مشروع المصالحة وإعادة الإدماج المجتمعي استعداد المجتمع المحلي لعودة وإعادة دمج العائلات التي وصمت بسبب انتماء احد افرادها الى تنظيم داعش، والتي غالباً ما تكون من بين الفئات الأكثر تهميشاً وضعفاً، فضلاً عن دعم العائلات المضيفة في مناطق العودة.
للتواصل بوسائل الإعلام:
ميريام بينو، مستشار إعلام ومناصرة | miriam.pineau@undp.org
+964 790 110 1982
وحدة المعلومات العامة بالمنظمة الدولية للهجرة في العراق ، البريد الإلكتروني: iraqpublicinfo@iom.int