دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمجتمعات اللبنانية المضيفة منذ عام 2014
منذ عام 2014، نجح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في حشد ما يقارب الربع مليار دولار أمريكي لدعم المجتمعات المضيفة، استفاد منه أكثر من 5 ملايين شخص في جميع أنحاء لبنان من خلال 854 مشروعا.
في أعقاب الأزمة السورية، لا يزال لبنان يستضيف أكثر من 1.5 مليون نازح سوري، وهي النسبة الأكبر من النازحين للفرد الواحد في العالم. إن الظروف الأخيرة التي تتكشف في لبنان على المستويات السياسية والاقتصادية والمالية، بالإضافة الى تأثير جائحة كورونا وانفجار بيروت، يزيد من الضغوط على المجتمعات المضيفة واللاجئين المقيمين في البلاد.
وتشير البيانات المستقاة من أحدث تقارير رصد التوتر إلى وجود زيادة كبيرة في المخاطر التي تهدد الاستقرار الاجتماعي بين مكونات المجتمع الواحد من جهة، وبين المجتمعات المضيفة والنازحين من جهة أخرى. أدّت جائحة كورونا وانفجار بيروت إلى تفاقم تأثير الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والمالية في البلاد.
اتّسعت هوّة الفوارق بين الجنسين والظروف غير المتكافئة للفئات المستضعفة، مع ارتفاع معدل بطالة النساء إلى الضعف تقريباً في ظل الأزمات المتفاقمة.