اللجنة التسييرية لبرنامج بلديتي الممول من الاتحاد الأوروبي تعقد اجتماعها السابع في طرابلس

عقدت اللجنة التسييرية لبرنامج بلديتي المكونة من وزارة الحكم المحلي، وزارة التخطيط، الاتحاد الأوروبي، الوكالة الإيطالية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف اجتماعها السابع

21 نوفمبر 2024
a group of people sitting at a table in front of a box

الاجتماع السابع للجنة التسييرية برنامج "الانتعاش والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في ليبيا - بلديتي"

الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي

طرابلس، 21 /نوفمبر 2024 -- عرضت الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) التقدم والإنجازات الرئيسية خلال الاجتماع السابع للجنة التسييرية لبرنامج "الانتعاش والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في ليبيا - بلديتي"، الذي عقد في طرابلس.

منذ عام 2018، عمل برنامج بلديتي والذي تبلغ مجموع مساهمته 76.2 مليون يورو، والذي يموله الاتحاد الأوروبي من خلال الصندوق الائتماني للطوارئ في أفريقيا، على تعزيز الاستقرار وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات الأكثر احتياجاً في جميع أنحاء ليبيا.  ومع إنجاز أكثر من 700 من التدخلات ذات الأولوية في 40 بلدية، مما أثر على أكثر من 3 مليون شخص، يمكن البرنامج السلطات المحلية من تقديم الخدمات الأساسية - بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والطاقة المستدامة.  بالإضافة إلى ذلك، يعزز برنامج بلديتي التماسك الاجتماعي، ويدعم مبادرات بناء السلام المحلية، ويخلق فرصا جديدة لكسب العيش، ويعزز قدرة المجتمع على الصمود.

وقد ضم حدث اليوم ممثلين عن المؤسسات الشريكة في هذه المبادرة، بمن فيهم معالي وزير الحكم المحلي، السيد بدر الدين الصادق التومي؛ وكيل وزير التخطيط، السيد محمد أبوشريعة؛ معالي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، السيد نيكولا أورلاندو؛ السفير الإيطالي في ليبيا، السيد جيانلوكا ألبريني؛ ممثلون عن الوكالة الإيطالية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسيف.

وخلال هذا الحدث، استعرضت اللجنة التسييرية التقدم المحرز في المرحلة الثانية من البرنامج، التي بدأت في يونيو 2021 وتركز على جنوب ليبيا. ومع دخول البرنامج مرحلته النهائية، تم الانتهاء من 79% من مجموع التدخلات المقررة البالغ عددها 401 في 21 بلدية، مع استمرار الأنشطة المتبقية ومن المتوقع أن تنتهي بحلول الربع الأول من عام 2025. وتم تحسين 159 من الهياكل الأساسية العامة الرئيسية، استفاد منها 552,490 شخص، بينما استفاد منها 33,604 شخص من خلال أنشطة التوعية بالحقوق الأساسية.  وبالإضافة إلى ذلك، تلقى 950 موظفا من مؤسسات القطاع العام ومنظمات المجتمع المدني ومقدمي الخدمات من القطاع الخاص التدريب وبناء القدرات المحلية.  كما أتاح البرنامج فرصا مدرة للدخل لـ 9,250 من المقيمين من خلال المنح وتوفير الأصول وأنشطة بناء القدرات.  وتماشيا مع هدفها المتمثل في تعزيز تماسك النسيج الاجتماعي المحلي، نظم برنامج بلديتي فعاليات للتوعية، استفاد منها 10,000 فردا، تلقى 353 منهم تدريبا متخصصا لتعزيز التكامل المجتمعي والقدرة على الصمود.

وأعربت اللجنة التسييرية عن امتنانها للسلطات المحلية والمركزية الليبية، فضلا عن الشركاء المنفذين، لتعاونهم الوثيق ومشاركتهم المستمرة.  حيث أعرب معالي وزير الحكم المحلي، السيد بدر الدين الصادق التومي، عن تقديره للدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي، والوكالة الإيطالية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسيف للبلديات الليبية: "إن نجاحات برنامج بلديتي في تعزيز الخدمات الأساسية عبر بلدياتنا هي انعكاس واضح للتعاون المثمر بين ليبيا وشركائها الدوليين. من خلال تطوير البنية التحتية، وتعزيز خدمات المياه، وتمكين المجتمعات المحلية من خلال دعم المشاريع الصغيرة، نحرز تقدمًا كبيرًا وندعو الى استمرار هذا التعاون لتحقيق المزيد من الإنجازات، ونؤكد التزام الوزارة بتطوير الخدمات وتحسين حياة المواطنين."

وأعرب وكيل وزارة التخطيط، السيد محمد ابوشريعة، عن تقديره الكبير للإنجازات الملموسة التي حققها برنامج بلديتي في النهوض بالاستقرار والتنمية في ليبيا. وأوضح: «تدعم وزارة التخطيط هذا المشروع الحيوي، الذي يعزز قدرة البلديات على تقديم خدمات فعالة للمواطنين، ويساهم في بناء القدرات المحلية، ويدعم ريادة الأعمال لدى الشباب».

وأكد سعادة السفير نيكولا أورلاندو، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا، على أهمية البرنامج وأثره الإيجابي على ليبيا: " "برنامج بلديتي هو من أكثر المبادرات الممولة من الاتحاد الأوروبي فعالية لتعزيز المؤسسات المحلية وتعزيز التنمية الشاملة في جميع أنحاء ليبيا، بما يتماشى مع استراتيجية اللامركزية للحكومة. وبالتنسيق الوثيق مع رؤية وزارة الحكم المحلي، يلتزم الاتحاد الأوروبي بشكل خاص بتعزيز الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية في جنوب ليبيا وفي البلديات التي تواجه تحديات في توفير الخدمات الأساسية ".

وأكد سعادة السفير جيانلوكا ألبريني السفير الإيطالي في ليبيا، التزام إيطاليا بتعزيز التعاون من أجل الاستقرار وتحسين الرفاهية في جميع أنحاء ليبيا قائلاً: "إن الشراكة بين إيطاليا وليبيا لا تزال ثابتة. إن شراكتنا، التي عززها منتدى الأعمال التجارية الأخير، متجذرة في الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لمستقبل سلمي ومزدهر. وسنواصل معا تعزيز الحكم المحلي، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز حياة الشعب الليبي ".

وأكدت نائبة الممثل الإقليمي للوكالة الإيطالية، السيدة أناماريا ميليغرانا، على التزام التعاون الإيطالي بدعم الحكم المحلي وتعزيز الخدمات الأساسية للسكان الليبيين: "اليوم، نحتفل بالتأثير الإيجابي لإنجازات برنامج بلديتي، ونتطلع إلى تعزيز هذا الأساس - خاصة في ضوء مذكرة التفاهم الأخيرة بشأن التعاون الإنمائي بين إيطاليا وليبيا، وهي علامة بارزة للتعاون في المستقبل".


كما صرحت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتورة صوفي كيمخدزه. "برنامج بلديتي هو شهادة على صمود وقوة المجتمعات الليبية.  جنبا إلى جنب مع الشركاء المحليين وعبر الدعم المحدد هدفه، نحن نبني أسس السلام والاستقرار في جوانب تتجاوز البنى التحتية - لتعزيز المجتمعات المحلية، وتمكين الأفراد، وتعزيز المستقبل الشامل. “ 

أضاف السيد محمد الفياضي ممثل اليونيسيف  في ليبيا قائلاّ: "من خلال برنامج بلديتي، دعمت اليونيسف شباب ليبيا من خلال إنشاء أندية للشباب وتقديم التدريب على المهارات الحياتية وريادة الأعمال.  ووضعت اليونيسيف أيضا كتيبات عن المهارات الحياتية ودراسة عن توظيف الشباب لخلق المزيد من الفرص للشباب.  هذا العمل هو نتيجة لشراكتنا الوثيقة مع وزارات الحكم المحلي والشباب والتعليم، والعمل معا لبناء مستقبل أفضل لشباب ليبيا".  

لاستفسارات وسائل الإعلام ومزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:

اناكيارا أنتينيلي، مسؤولة التواصل لدى الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي  annachiara.antinelli@aics.gov.it; 
ليلى جعفر، محللة التواصل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: lilah.gaafar@undp.org؛ 
أمل البرغوثي، مسؤولة التواصل في اليونيسيف: aalbarghouti@unicef.org