ألمانيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يجددان التزاماهما الراسخ لدعم الانتخابات في ليبيا
25 فبراير 2024
طرابلس، 25 فبراير 2024 - قامت حكومة ألمانيا بتعزيز شراكتها المستمرة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لدعم الانتخابات الليبية.
وفي اجتماع عُقد اليوم في مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات (HNEC)، التقى المدير العام الألماني للشؤون السياسية والمبعوث الخاص لليبيا الدكتور كريستيان بوك والقائم بأعمال السفارة الألمانية السيد سفين كراوسبي مع رئيس مجلس المفوضية الدكتور عماد السايح.
وعبر الدكتور بوك عن التزام ألمانيا عبر تخصيص المزيد من الموارد المالية لدعم جهود الدعم الأممية للإنتخابات، مؤكدًا على أهمية الانتخابات للسلام المستدام والاستقرار السياسي والتنمية. "لا يمكن لليبيا تجاوز التشظي وبناء الوحدة إلا من خلال اتخاذ قرارات موثوقة وشاملة. الشرعية لا تأتي من خلال القوة، وإنما من خلال تحمل المسؤولية السياسية وكسب ثقة الشعب لتحقيق حكم ديمقراطي فعال."
وأشار ممثل برنامج الأمم المتحة الإنمائي المقيم في ليبيا بالإنابة الدكتور كريستوفر لايكر إلى أن "هذه الشراكة المتجددة تُظهر التزامنا المشترك بدعم العملية الديمقراطية في ليبيا. ستقوي الإسهامات الكريمة من ألمانيا جهودنا بشكل كبير لضمان أن تكون الانتخابات القادمة شفافة وشاملة وتعكس تطلعات الشعب الليبي."
حتى الآن، قدمت ألمانيا ما يقرب عن سبعة ملايين دولار لمشروع البرنامج الإنمائي "تعزيز الانتخابات من أجل الشعب الليبي (بيبول)".
يقدم مشروع بيبول المساعدة الفنية للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، ويدعم قدراتها واستعدادها لإعداد وإجراء الانتخابات الوطنية كجزء من برنامجها القٌطري للفترة 2023 - 2025. ينفذ المشروع من خلال فريق الدعم الانتخابي التابع للأمم المتحدة (UNEST)، والذي يتألف من خبراء من البرنامج الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL). ويتم تمويله من قبل دولة ليبيا وحكومات كندا والجمهورية التشيكية والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة.