إعادة الاستقرار
برنامج إعادة الاستقرار
ملخص المشروع
بالرغم من التقدم الكبير الذي تم إنجازه منذ تحرير العراق من داعش في كانون الاول 2017، لكن لا تزال المجتمعات في جميع أنحاء العراق تعاني من الآثار المادية والعاطفية للنزاع الذي طال أمده، حيث تم تعطيل الخدمات الحيوية من الكهرباء، المياه، التعليم والصحة أثناء الاحتلال والتحرير بسبب الأضرار القوية أو في بعض الحالات الدمار الشامل، بينما ارتفعت البطالة في المحافظات الأكثر تضرراً لترتفع من 12.6% إلى 17.7% بين عامي 2014 و2017* مما زاد عبء النازحين داخلياً على المجتمعات المضيفة، وذلك بسبب زيادة الطلب على الوظائف.
اليوم، بينما عاد العديد من العراقيين إلى ديارهم، تباطئ معدل العودة، مع بقاء حوالي 1.1 مليون شخص في المجتمعات المضيفة في جميع أنحاء العراق وإقليم كردستان العراق، حيث انه وفي العديد من الحالات، تواجه المجتمعات التي تعاني من ندرة الموارد الآن عدداً من التحديات الاجتماعية الناتجة عن المنافسة المستمرة على الإسكان والتوظيف والخدمات العامة، إلى جانب انعدام الأمن، حيث تظل هذه المخاوف عقبة رئيسية أمام المجتمعات المضيفة وتسهيل عودة النازحين.
يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقيادة برنامج إعادة الاستقرار في العراق، حيث يقدم الدعم في استجابة الحكومة العراقية للأزمة وجهود التعافي من خلال إعادة تأهيل واستعادة البنى التحتية والخدمات الأساسية في المناطق الأكثر تضرراً خلال الصراع ضد داعش، وفي المجتمعات التي تستضيف عدداً كبيراً من النازحين واللاجئين، تم تصميم أنشطة تحقيق الاستقرار بشكل شامل وبالتشاور مع الحكومة العراقية، والعمل على الحماية من تجدد العنف والتطرف من خلال استعادة الخدمات الأساسية، وتسهيل فرص العمل، وبناء مجتمعات متماسكة ومسالمة.
يعطي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأولوية لتحسين قدرة الحكومة العراقية وإقليم كردستان العراق، بهدف ضمان الانتعاش المستدام وزيادة الملكية، من خلال النقاش المستمر والإشراف التعاوني على الأنشطة وكذلك التقييم المشترك والتخطيط والمراقبة لمشاريع البنى التحتية بين مهندسي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومهندسي الوزارات الحكومية ذات الصلة.
*2017 بيانات وحسابات البنك الدولي.