بغداد، 24 تموز (يوليو) 2018 - نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع هيئة النزاهة ورشة عمل لمناقشة وفهم البيانات والمنهجيات المستخدمة في تصنيف الدول وفقاً لمؤشر مدركات الفساد.
وقد نظمت الورشة بالاشتراك مع منظمة الشفافية الدولية واستضافتها الأكاديمية العراقية لمكافحة الفساد، وضمت لأول مرة مسؤولين حكوميين إلى جانب ممثلين للمجتمع المدني من أجل مناقشة مجدية للعوامل التي تؤثر على كشف الفساد في القطاع العام.
وأدارت المستشارة الإقليمية للدول العربية في منظمة الشفافية الدولية السيدة كندة حتار النقاش التفاعلي الذي جرى بين المشاركين الذين اكتسبوا معرفة معمقة عن مصدر المعلومات والدراسات الاستقصائية العالمية التي تغذي مؤشر مدركات الفساد. كما أدى النقاش إلى تحديد التغييرات المؤسسية والإصلاحات اللازمة لتقديم نتائج تؤثر على مكافحة الفساد ومنعه.
وتعد هذه الورشة علامة بارزة على طريق بناء شراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الشفافية الدولية والحكومة العراقية وأصحاب المصلحة، من أجل تعزيز جهود الحكومة في مكافحة الفساد. وقد أعقب الورشة عدة اجتماعات رفيعة المستوى مع مسؤولين حكوميين لمناقشة الخطط العملية لتوعية المؤسسات العامة والمجتمع المدني بشأن مكافحة الفساد. وقد نشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من خلال مشروعه "صندوق تمويل الإصلاح الاقتصادي على المستوى الاتحادي"، خبراء دوليين من ذوي الكفاءات العالية لدعم نشاطات مكافحة الفساد وبناء قدرات الكيانات الحكومية المعنية المشاركة في مكافحة الفساد.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:
السيدة إسراء منصور، مساعدة إعلام وتواصل، (هـ) 009647804473336