لبنان يبني قدما: شامل ومتاح للجميع
لبنان يبني قدما: شامل ومتاح للجميع
مبادرة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في لبنان
يطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) مبادرة مشتركة جديدة ونداءً للعمل يهدفان لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة والتخفيف من حدة تعرضهم للمخاطر المتزايدة بسبب الأزمات المتعددة في لبنان - الاقتصاد المتراجع وتفشي كوفيد-19 والانفجار الهائل الذي هز مؤخرًا مرفأ بيروت، بل وابنان كله.
تهدف المبادرة إلى:
تلبية الاحتياجات الفورية المطلوبة للحفاظ على صحة ورفاهية الأشخاص ذوي الإعاقة الذين كانوا من بين الناس الأكثر .تضررًا من هذه الأزمات
حشد شراكة واسعة النطاق تضمن إعادة بناء المناطق المتضررة من انفجار مرفأ بيروت بطريقة توفر امكانية وصول .محسنة للأشخاص ذوي الإعاقة إلى المؤسسات العامة والشوارع والمرافق الخاصة
الدعوة إلى اعتماد وتنفيذ سياسات وتدابير تضمن وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مرافق رعاية جيدة وأهم الأجهزة .والتقنيات المساعدة وإدماجهم في النشاط الاجتماعي والاقتصادي دون عوائق
ومن المقرر إطلاق المبادرة يوم الأربعاء 14 تشرين الأول/أكتوبر 2020 في دار الأمم المتحدة (مقر الإسكوا) في بيروت، حيث ستشمل التوقيع على بيان الالتزام بأهداف المبادرة من قبل الشركاء المعنيين، بما في ذلك اتحاد المهندسين اللبنانيين ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية في لبنان ووكالات الأمم المتحدة.
السياق
- يمثل الأشخاص ذوي الإعاقة في لبنان ما بين 10 و 15٪ من إجمالي عدد السكان البالغ 7 ملايين، أي ما يقرب من 910،000.
- كما هو الحال في أجزاء كثيرة من العالم، يُعد الأشخاص ذوي الإعاقة في لبنان من بين أكثر الفئات السكانية استبعادًا وتهميشًا. إنهم يواجهون نقصًا منهجيًا في إمكانية الوصول إلى الحقوق والموارد والخدمات ويعانون من التهميش والاستبعاد والعنف على نطاق واسع في المنزل والخارج. وهذا ينطبق على جميع مجالات حياتهم بما في ذلك الوصول إلى مرافق رعاية جيدة.
- لقد أدى تفشي وباء كوفيد -19 الذي يعاني منه لبنان حاليًا والتدابير الضرورية لاحتوائه إلى زيادة المصاعب الاقتصادية بما في ذلك القدرة على تحمل تكاليف خدمات الرعاية الصحية وإمكانية الوصول إليها.
هدف الدعوة
سيركز هدف المناصرة الرئيسي على 8،000 مبنى وشارع تضرروا في المنطقة المجاورة لانفجار مرفأ بيروت. ستقدم المبادرة، بدعم من نقابة المهندسين والشركات الهندسية الخاصة والمتطوعين، استشارات ودراسات وتصميمات مجانية لضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى جميع المرافق التي تتطلب إعادة التأهيل/إعادة الإعمار، مع إعطاء الأولوية للمباني العامة والشوارع وتشجيع اصحاب مباني القطاع الخاص للانضمام إليها.
مسيرة بيروت لإدماج ذوي الإعاقة
ستبدأ الحملة الهادفة لزيادة الوعي وانطلاق الجهود الرامية لتعبئة الموارد لها، بجولة يقوم بها مايكل حداد، سفير النوايا الحسنة الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للعمل المناخي. وسيبدأ السيد حداد مسيرته البالغة 4 كيلومترات – 8000 خطوة – من أمام مقر مبنى الإسكوا فى بيروت مرورًا بالمناطق المتضررة في وسط المدينة والجميزة ومار ميخائيل لينتهي عند مركز كارنتينا للرعاية الصحية الأولية الذي يخضع لإعادة الإعمار حاليًا بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت به. لقد كان هذا المرفق الطبي الرائد يوفر خدمات الرعاية الصحية الأساسية للفئات الأكثر ضعفًا في بيروت، بما في ذلك اللاجئين والعمال المهاجرين والأشخاص ذوي الإعاقة.
ابتكر حداد، الرياضي صاحب القدرة على التحمل والمشلول من الصدر حتى الأسفل، أسلوبه الفريد في الحركة القائم على "الخطوة المؤدية إلى المشية"، باستخدام هيكل خارجي عالي التقنية لتثبيت صدره وساقيه. مسيرة بيروت لتعزيز الشمول هي الأولى في سلسلة من المسيرات التي يخطط لها حداد في إطار مبادرة "التقدم بخطوات على وباء كوفيد-19" التي تهدف إلى زيادة الوعي وتعبئة الموارد للمساعدة في التخفيف من الآثار السلبية للوباء على الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك الدعوة إلى التعافي الشامل والمراعي للبيئة في مرحلة ما بعد الوباء.
شاركوا
ستتضمن الدعوة إلى العمل جهدًا عبر الإنترنت من خلال صفحة التبرع الرسمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي give.undp.org/pwd مما يسمح للأفراد من جميع أنحاء العالم بالتبرع أو التطوع للانضمام إلى هذا الجهد.
إعرفوا المزيد عن مايكل حداد
تواصلوا معنا
انضموا إلى المحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي وتعرفوا على المزيد من المعلومات عن القضايا التي تهتمون بها. شاهدوا التأثير الذي نحدثه على الناس الحقيقيين والمجتمعات.
تواصلوا معنا
يمكنكم الإنضمام إلى المحادثة من خلال وسائل الاعلام الاجتماعية ومعرفة المزيد عن القضايا التي تهمكم، تابعوا أثرنا على الأشخاص والمجتمعات الحقيقية.