اقرأ حول كيف قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم فيصل بأنشاء مزرعته للفطر في صلاح الدين
ازدهرت مرزعة فيصل للفطر
2 أكتوبر 2022
لنتعرف معا على فيصل البالغ من العمر 46 عامًا من قضاء طوز في صلاح الدين. يقوم فيصل بأدراة البيوت الزجاجية للفطر في طوز بصلاح الدين و لديه عملاء مخلصين له وحصاد ثابت، هذا الامر الذي جعل عمله يزدهر. فيصل متزوج ولديه خمسة أطفال.
لم يكن الامر دائما على هذا النحو بالنسبة لفيصل. وهو في الأصل مزارع من قرية أبو حسن التي تبعد 14 كيلومترًا عن طوز. ولكنه أجبر على النزوح إلى طوز مع عائلته خلال نزاع داعش. حيث أجبرت عائلته على مغادرة منزلهم والتخلي عن أراضيهم الزراعية بين عشية وضحاها.
فيصل لم يستسلم ابدا, فقد عمل كعامل باجور يومية لتغطية نفقاته. و حافظ على ابقاء معنويات عائلته عالية وكان يأمل في توفير ما يكفي من المال لإعادة تشغيل مزرعته. ويقول: "يومًا ما ، سوف تشكر نفسك على عدم الاستسلام أبدًا". كان يحلم بأنشاء بيوت زجاجية للفطر.
تلقى فيصل تدريبًا حول تطوير الأعمال ومنحة بدء التشغيل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وتلقى دورة تدريبية في مجال الأعمال مدتها خمسة أيام ، تلتها منحة قدرها 1000 دولار أمريكي. تم تنفيذ المشروع من قبل منظمة الرؤية العالمية في العراق.
قام مختار قضاء طوز بدعوة العائلات مثل عائلة فيصل التي نزحت بسبب صراع داعش إلى التسجيل وتحديد الدعم اللازم لهم. اغتنامًا لهذه الفرصة ، تقدم فيصل بطلب للحصول على منحة بدء التشغيل أو دعم تطوير الأعمال. بعد ذلك ، قامت منظمة الرؤية العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإدراج فيصل في قائمة المختارين بناءً على معيار شدة العوائل المحتاجة المحدد مسبقًا والذي يأخذ في الاعتبار وضعه الاجتماعي والاقتصادي وقدرة أسرته على التعافي من الصراع.
عند التحدث إلى مالك من فريق تنفيذ المشروع في منظمة الرؤية العالمية في العراق، قال: "كان حماس فيصل لأعماله واضحًا. كان يعرض لي دائمًا مقاطع فيديو حول البيوت الزجاجية للفطر . لقد درس كل التفاصيل حول حصاد الفطر."
عندما حصل فيصل على المنحة ، بدأ على الفور العمل على إنشاء بيوت زجاجية للفطر. و بعد أن بنى فيصل البيوت الزجاجية ، أنتج أول دفعة له من الفطر.
أعمال فيصل مزدهرة الان, حيث أنشأ سلسلة معتمدة لتوريد الفطر الذي يحصده. وتمكن أيضًا من بناء قاعدة عملاء مخلصين له.
ولكن ، هذه ليست سوى البداية لفيصل. لديه حلم اكبر و يخطط الآن لتحديث البيوت الزجاجية الخاصة به ، وزيادة الإنتاج وتنويع أنواع الفطر المنتج.
يتمتع فيصل اليوم بدخل ثابت ويمكنه أن يوفر لعائلته حياة أفضل. والأهم من ذلك أنه ألهم كل من حوله. يقول أحمد * ، ابن فيصل البالغ من العمر 12 عامًا ، "أريد أن أدرس الزراعة وأساعد والدي في تنمية أعماله وشركته".
معلومات حول هذا المشروع
يتم تنفيذ المشروع من قبل برنامج الاستجابة للأزمات والصمود في العراق التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، بالشراكة مع منظمة الرؤية العالمية ، وبتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية ، المقدم من خلال بنك الائتمان لإعادة الإعمار الالماني. تلقى أكثر من 980 شخصًا، مثل فيصل من طوز ، تدريبات حول تطوير الأعمال ومنح الدعم.
تم نشر نسخة من القصة على موقع منظمة الرؤية العالمية هنا.
* تم تغيير الأسماء للحفاظ على الهوية الشخص.