"الأم المتعلمة هي مدرسة في حد ذاتها." 

- حسن عبد الهادي علي ، 41 ، مستشار محافظ البصرة ورئيس لجنة مكافحة التطرف العنيف.

من أهم العوامل التي تساعد على منع التصرف العنيف هو  المشاركة الشاملة للمرأة بمكافحة هذه الآفة ، لذلك يجب أن تكون المرأة مجهزة بالمعرفة بشكل صحيح لمواجهة ومنع الإيديولوجيات المتطرفة للتمكن من المساهمة في تعزيز التعايش السلمي داخل المجتمعات حاليا وفي المستقبل للأجيال القادمة. يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق  على  ابراز دور المرأة والسعي لتمكينها  في مجال منع التطرّف العنيف ، وفي الفترة من 11 إلى 12 تشرين الأول (أكتوبر) ، عقد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي  وشبكة عمل المجتمع المدني الدولية (آيكان) ورشة عمل لمدة يومين حول  المنهجية المستجيبة للنوع الاجتماعي لمنع التطرف في أربيل ، العراق.  

ناقش ما يقارب أكثر  من ثلاثين مشاركًا من منظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العراق ، و ممثلي اقسام تمكين المرأة و المؤسسات الحكومية ذات الصلة من محافظات البصرة وديالى وذي قار ، دور النوع الاجتماعي في الإيديولوجيات المتطرفة العنيفة والتجنيد ، وكيف ينطبق ذلك على السياق العراقي ، ورسم خرائط لمشاركة المجتمع المدني والتدخلات والفجوات في هذا السياق.