في واحد من أكثر البلدان شحةً بالمياه، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يساهم في الوصول الى المياه الجوفية الضرورية لحياة الناس من خلال تقديم المعدات اللازمة لذلك.
مضخات جديدة من أجل حصول أكثر من مليون يمني على مياه نظيفة
8 أكتوبر 2020
عدن – اليمن، يعاني سكان عدن من شحة المياه لفترات طويلة. من الأسباب هو اعتمادهم على مضخات مياه قديمة وغير سليمة لرفع المياه من الآبار المحلية. من المتوقع أن تعمل المضخات "الغاطسة" الجديدة على تحسين الوصول إلى المياه النظيفة لما يقرب من 1.1 مليون يمني يعيشون في مدينة عدن الساحلية في جنوب البلاد.
قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالشراكة مع مشروع الأشغال العامة (PWP)، وبتمويل سخي من حكومة اليابان، بتسليم 10 مضخات مياه غاطسة إلى مؤسسة المياه والصرف الصحي المحلية (LWSC) في أغسطس، والتي منذ ذلك الحين ساعدت في إعادة تشغيل 10 آبار، مع العلم بأنه سيتم تسليم مضختين إضافيتين في وقت لاحق.
أفاد، السيد فتحي السقاف، المدير السابق للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في عدن، قائلاً: "إن توفير المضخات ذات المحركات، بما في ذلك الكابلات ولوحات التحكم، لإعادة تشغيل الآبار في حقلي المياه في بئر ناصر وبير أحمد، سيزيد من إمدادات المياه بمقدار 20 ألف متر مكعب من مياه الشرب يوميًا، ويخفف الضغط على الإمكانيات الحالية."
استبدلت المضخات الجديدة تلك القديمة والتي يتراوح عمرها بين سنتين وخمس سنوات وستعمل باستمرار لتوفير المياه النظيفة للسكان المحليين والشركات التي تعتمد على هذه الآبار في معيشتهم اليومية.
وقد عبّرت السيدة سلمى الحاج يوسف، مدير فرع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عدن قائلةً: "الحصول على المياه النظيفة حق أساسي من حقوق الإنسان. لا يمكن للناس التمتع بحياة مستقرة وصحية وكريمة بدون ماء. عبر الدعم المقدم من حكومة اليابان، ستتحسن إمدادات المياه في عدن بشكل كبير. هذا أمر بالغ الأهمية، بشكل خاص في هذا الوقت مع الضغط الإضافي الذي تسبب به وباء COVID-19، من أجل تحسين النظافة ووقف انتشار الفيروس."
***
يأتي الدعم المقدم للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي ضمن سلسلة من الأنشطة التي يتم تقديمها من خلال مشروع تقديم الدعم في إدارة المخلفات الصلبة وإمدادات المياه والصرف الصحي في مؤسسات عدن والمكلا. يركز المشروع على بناء القدرات المحلية وإعادة تأهيل البنية التحتية للحد من الأمراض المرتبطة بالمياه؛ المساهمة في اقتصاد أقوى من خلال زيادة الإنتاجية؛ والمساهمة في الاستقرار من خلال السماح للمجتمعات المحلية بالاستفادة من توفر السلام.
للمزيد من التفاصيل:
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن: السيدة ليان ريوس، Leanne.rios@undp.org
***
حول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
يشترك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع السكان على جميع مستويات المجتمع للمساعدة في بناء دول يمكنها الصمود في وجه الأزمات، ودفع واستدامة هذا النوع من النمو الذي يحسن نوعية الحياة للجميع. على الأرض في ما يقرب من 170 دولة وإقليم، نقدم منظورًا عالميًا ورؤية محلية للمساعدة في تمكين الحياة وبناء دول قادرة على الصمود. http://www.undp.org