داليا، مساعدة برنامج مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الحديدة، لديها أمل في مستقبل خال من تقييد عمالة النساء في اليمن.
ما هي التحديات التي تواجهك؟
يتمثل التحدي الأكبر في بلدي في التغلب على الحواجز التي تعترض سبيل العمالة؛ وقد تسبب لي شخصيا الكثير من الإحباط.
وعلى الرغم من امتلاك المرأة للعديد من الشهادات والخبرة الكبيرة، فإن لديها صعوبات في العثور على وظائف خارج المجالات التي تهيمن عليها النساء تقليدياً.
لقد حاولت أن أخاطر، على الرغم من عدم وجود دعم من المجتمع. عائلتي، التي أنا المعيل الوحيد لها، لطالما ساندتني. لكنك تعيش في خوف دائم من فقدان وظيفتك بسبب رد الفعل العنيف.
أنا أعتبره تحديا لأنه يتحدى مصيري ليس فقط لي، ولكن لعائلتي أيضا.
كيف تغلبت على التحدي ؟
تعلمت قوة الصبر إنه الأساس الحقيقي للتغلب على متاعب الحياة وأعطاني قوة التحمل - على الرغم من الوضع في اليمن.
كما أن أمي كانت تدعمني دائماً، وجعلتني أطمح إلى أن أراها سعيدة، وأحقق كل شيء لعائلتي ومجتمعي. أريد أن أساهم بشكل إيجابي في المجتمع.
ماذا تأملين في المستقبل؟
أريد أن أرى كل يمني، بغض النظر عن نوع الجنس، له الحق في العمل في أي مجال دون خوف من العقبات.
آمل أن أرى المزيد من فرص العمل التي تم إنشاؤها للنساء وأن أرى المساواة بين المرأة والرجل من حيث حرية العمل في أي مجال يرغبون فيه. وآمل أن تصبح المرأة متمكنة سياسيا واقتصاديا، وأن تسهم في اتخاذ قرارات هامة برفع صوتها لكي يسمع الجميع.
معا يمكننا مواجهة أي عقبة في المجتمع حتى تحقق المرأة العدالة دون خوف.