"توقعات وفرص الشباب في مؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16)

1 ديسمبر 2024

شارك قادة الشباب السعوديون في جلسة حوارية ناقشت "توقعات وفرص الشباب في مؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16)"، بتنظيم مركز الاستدامة والمناخ في جامعة الأمير سلطان بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السعودية.

في كلمتها الرئيسية، أكدت السيدة ليان بنت فيصل آل سعود، المتحدثة باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السعودية، على الدور المحوري للشباب في قيادة التغيير الإيجابي. وقالت: "الشباب عازمون على أن يكونوا وكلاء للتغيير الإيجابي. يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تسخير شغف الشباب وتعزيز إمكانياتهم من خلال التعاون مع الحكومات، والمجتمع المدني، وشبكات يقودها الشباب، لتهيئة بيئة تركز على الحوكمة الشاملة، والعمل المؤثر، وخلق مستقبل مستدام." وأضافت أن البرنامج يشارك في مبادرات عالمية تشمل بناء شراكات بين الشباب، وتعزيز ريادة الأعمال الاجتماعية، ودعم مشاريع بيئية يقودها الشباب.

تناولت الجلسة الحوارية توقعات الشباب من مؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16)، حيث أكد المشاركون على أهمية اتخاذ التزامات فعلية لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، وتعزيز الإدارة المستدامة للأراضي، والأمن المائي، والابتكار الزراعي. وشددوا على ضرورة سد الفجوة بين الشباب وصانعي القرار لتعزيز مشاركة الشباب في صياغة السياسات البيئية. كما أشار المشاركون إلى التحديات التي تواجه الشباب، بما في ذلك الحواجز المالية، نقص الموارد التعليمية، والحاجة إلى إشراك الشباب من المناطق الريفية والمجتمعات المهمشة.

بالرغم من التحديات، تم تسليط الضوء على الفرص المتاحة للشباب، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا والابتكار، وتعزيز التعاون بين الأجيال، وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة. شدد المشاركون على أهمية العمل المشترك بين الشباب والمجتمع الأوسع لتحقيق أهداف الاستدامة