حضرموت، اليمن - دشن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروعاً جديداً يهدف إلى دعم التعافي الوطني في اليمن من تبعات تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) وفي الوقت ذاته يتم بناء مرونة المجتمعات المحلية للاستجابة بشكل أكثر فعالية للوباء المستمر والأزمات المستقبلية.

تم تصميم مرفق التمويل السريع (RFF) لتحفيز اقتراح "كوفيد 2.0" الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - مابعد التعافي: نحو عام 2030 - من خلال مبادرات عالية الجودة وعالية التأثير في مديرية سيئون في محافظة حضرموت. من خلال العمل المتوائم مع استجابة منظومة الأمم المتحدة تحت ادارة المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ستعزز هذه المبادرات القدرات الاستجابة الاجتماعية والاقتصادية عن طريق استعادة سبل العيش المفقودة وتعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية.

بدعم من حكومة إيطاليا، صمم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروعاً متعدد المكونات يمتد إلى 18 شهراً، حيث بدأ التنفيذ في ديسمبر 2020. ينفذ المشروع الشريك المحلي، منظمة سول للتنمية. تشمل أنشطة المشروع ما يلي:

• تزويد مرفقين صحيين على الأقل بالمعدات الهجينة التي تعمل بالطاقة الشمسية لضمان توفير خدمات صحية غير منقطعة  للاستجابة لوباء كورونا (كوفيد-19).
• تدريب ما يقرب من 500 شخص في إدارة الأعمال وغيرها من المهارات ذات الصلة للمساعدة في استعادة سبل العيش التي فُقدت نتيجة الوباء.
• توزيع 145 توك توك يعمل بالطاقة الشمسية لبدء مشاريع صغيرة في قطاع النقل.
• إنشاء مبادرة لتحلية المياه عبر الطاقة الشمسية لتحسين الوصول إلى المياه النظيفة للشرب وللنظافة المنزلية.

يقول أوك لوتسما، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن: "لقد تأثرت المشاريع الصغيرة سلباً بالوباء المستمر في اليمن. النزاع المستمر لست سنوات وتراجع قيمة الريال اليمني أجبر العديد من الشركات لتخفيض عدد الموظفين أو إغلاق مشاريعهم بأكملها". وأضاف قائلاً: "يهدف هذا المشروع المبتكر إلى تزويد اليمنين بمهارات جديدة ورأس مال لإقامة أو إعادة بناء أعمالهم في القطاعات الرئيسية - بما في ذلك النقل الصديق للبيئة".

من المتوقع أن يستفيد هذا المشروع ما يقرب من 15,000 شخصاً في المجتمع المحلي، بما في ذلك المشاركين في المشروع وعائلاتهم. يهدف مرفق التمويل السريع إلى المساهمة في تحسين مرونة المجتمع لمواجهة الأزمات المستقبلية، من خلال تنفيذ أنشطة التعزيز المتبادلة لدعم الأشخاص الذين يعانون من صعوبات كبيرة بسبب تفشي جائحة كوفيد-19 مالياً واجتماعياً.
 

للتواصل الصحفي

ليان رايوس، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليمن: Leanne.rios@undp.org