تعزيز التنمية المستدامة من خلال مشاركة القطاع الخاص والاستثمار في الطاقة المتجددة

12 مايو 2024


عمّان، الأردن - أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن استراتيجيتين جديدتين لتوجيه مشاركة القطاع الخاص والاستثمار في الطاقة المتجددة في اليمن. إن الاستراتيجيتين، اللتين تم إطلاقهما في عمّان اليوم مع مجموعة من حلقات نقاش الخبراء، تنظران إلى القطاع الخاص اليمني كشريك في المجالات الرئيسية في سياق التعافي وإعادة الإعمار، بما في ذلك توفير طاقة نظيفة وموثوقة.

بسبب الأزمة التي طال أمدها في اليمن، انتقلت العديد من مجتمعات الأعمال الحيوية إلى الخارج، جالبة معهم دعمًا استثماريًا مربحًا. لتعزيز النمو الاقتصادي في اليمن، يحتاج مجتمع القطاع الخاص إلى بيئة تمكينية للتنمية كشرط مسبق لممارسة الأعمال التجارية، بما في ذلك الاستثمار في حلول الطاقة النظيفة، والتي من شأنها أن تراعي البيئة مع دعم آلاف الأسر والمرافق العامة والشركات الذين يعانون من صعوبة الحصول على الكهرباء بشكل منتظم في اليمن.

بالتشاور مع القطاع الخاص اليمني وبالشراكة مع شركة ديب روت للاستشارات، تؤكد استراتيجية مشاركة القطاع الخاص الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على إقامة شراكة ديناميكية وشاملة مع القطاع الخاص اليمني لدفع التنمية الاقتصادية الخضراء والشاملة، وخلق فرص العمل، وتحسين مستويات المعيشة في اليمن.

تفتقر معظم المناطق في اليمن إلى الطاقة المستدامة، حيث يمتد انقطاع الكهرباء لأكثر من اثنتي عشرة ساعة يوميًا. تم تطوير الخطة الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن للاستثمار في الطاقة المتجددة بأنواعها بالتعاون مع شركة فرناس شومان الاستشارية. تقترح الخطة الاستثمارية حلاً للطاقة النظيفة على الشبكة وخارجها، يهدف إلى استعادة الخدمات الحيوية، وتوسيع الوصول إلى الطاقة الشمسية، وتقليل خسائر المنظومة على المدى القصير. وهذا يعني زيادة فرص الحصول على كهرباء موثوقة وبأسعار معقولة للمجتمعات في جميع أنحاء اليمن.

تقول الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، زينة علي أحمد: "مع إطلاق هاتين الاستراتيجيتين الجديدتين، يساهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مجال المعرفة لدفع التنمية الاقتصادية الشاملة، وخلق فرص العمل، وتحسين مستويات المعيشة لجميع الناس في اليمن. ونريد التأكيد على أهمية بناء قدرات القطاع الخاص وزيادة مشاركته في جهود التعافي وإعادة الإعمار من خلال تسهيل الاستثمار وتنمية المهارات ودعم الوصول إلى الأسواق." وتضيف: "بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، فإننا نتحول نحو اقتصاد أكثر اخضرارًا في اليمن، مع زيادة خيارات الطاقة المتجددة والتركيز على التنمية المستدامة والشاملة على نطاق واسع".

للتواصل الإعلامي

ميريام بينو، قائدة فريق الاتصال والمناصرة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن | Miriam.Pineau@undp.org