صنعاء، اليمن - اختتم مشروع تدريب ودعم المهارات المهنية والتجارية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤخرًا تدريب 64 من مستشاري الأعمال، نصف العدد من النساء. سيقدم هؤلاء المستشارون خدمات استشارية فنية وتجارية لـ 1035 شابًا وشابّة في أربع محافظات - حضرموت ولحج وإب وذمار.

بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief)، يتم تنفيذ الشراكة البالغ قيمتها 3،000،000 دولار أمريكي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من قبل وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر (SMEPS) للمساعدة في تحسين الوصول إلى سبل العيش المستدامة والخدمات الإنتاجية في اليمن.

تقول السيدة تريسي فيينينغز، مديرة المشروع في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن: "يهدف المشروع إلى تمكين الرجال والنساء الريفيين الشباب من اكتساب المهارات المهنية والتقنية والتجارية، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال لديهم، وتعزيز فرص عملهم ومشاركتهم المثمرة في الانتعاش الاقتصادي المحلي".

يضيف فاروق الصالحي، منسق المشروع لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قائلاً: "حاليا فقد واحد من كل أربعة يمنيين عمله، ويلتحق عدد أكبر منهم بأعمال دون مستواهم. كثيرون بالكاد قادرون على تغطية نفقاتهم". "تم تصميم هذا المشروع للمساعدة في سد فجوة المهارات- واستعادة الوصول إلى التدريب المهني اللازم بعد سنوات من الصراع."

حتى الآن، ساعدت التدريبات التي تم تنفيذها في توفير المعرفة النظرية والعملية في ثلاثة مجالات رئيسية:

• الأعمال التجارية الزراعية وتجهيز الأغذية: بنى 33 اختصاصيًا في تكنولوجيا الأغذية (بينهم 26 امرأة) معارفهم بشأن استغلال وتصنيع الأغذية الزائدة عن الحاجة، بما في ذلك الاستفادة من خسائر ما بعد الحصاد وضمان توفّر الغذاء خلال المواسم قليلة الإنتاج.
• مهارات المنسوجات والنول اليدوي: شارك 30 مستشارًا (بينهم 6 نساء) في التدريب على الإدارة الناجحة للشركات الصغيرة، بما في ذلك تقييم نقاط القوة والتعرف على نماذج وآليات سير العمل في جميع مراحل الإنتاج.
  
• مهارات تخطيط الأعمال والإدارة والاستشارات التجارية: تم تدريب 64 مستشارًا تجاريًا (بينهم 32 امرأة) على تحديد عناصر خطة العمل، وكيفية إدارة الأعمال، واكتساب تقنيات والمهارات اللازمة لتقديم خدمات استشارية مهنية للأصحاب الأعمال.

تقول فاطمة الارياني، المستشارة المتدربة: "تم تصميم التدريب على الأعمال الزراعية لتزويد الشباب بمهارات قيّمة في استخدام الطعام الزائد عن الحاجة وتجنب الأخطاء الشائعة. على سبيل المثال، سيساعد التدريب مربي الماشية بحيث لا يقتصر دخله على الحصول على الحليب فقط من الأبقار، ولكن أيضًا من صنع الزبادي وبيعه. كما أنه سيساعد المزارعين على الاستفادة من فائض محصول الخضروات. إن هؤلاء المزارعين سيكونون قادرين إما على الاحتفاظ بالفائض من الطعام أو البدء في تحويله إلى منتجات أخرى مثل المخللات والمايونيز والمربى وما إلى ذلك وبيعها لتحسين دخلهم".

ويُضيف الأستاذ/ أنور مسعود، مدير البرامج والمشاريع في وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر "SMEPS": "سيضمن التدريب الفني والتجاري، إلى جانب المنح المالية، خلق المزيد من فرص العمل واستدامتها. أن ربط روّاد الأعمال الصغيرة بخطوط التمويل الأصغر يشجع تطوير الأعمال ويحفز التوسع في الاقتصاد الجزئي".

تم إجراء جميع الأنشطة التدريبية مع مراعاة تطبيق تدابير السلامة الخاصة بكوفيد-19. كما تم توزيع كتيبات توعوية في المجتمعات المحلية لزيادة الوعي بتدابير الحماية من فيروس كوفيد-19 ولتشجيع الاستخدام المنتظم لمعدات الوقاية الشخصية والتباعد الاجتماعي.

حول المشروع:

يتم تمويل مشروع تدريب ودعم المهارات المهنية والتجارية من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief) ويتم تنفيذه بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ووكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر(SMEPS). ويساعد المشروع الذي تبلغ قيمته 3،000،000 دولار أمريكي في تحسين سبل العيش والوصول إلى الخدمات الإنتاجية من خلال توفير التدريب والدعم في كل من: الأعمال الزراعية وتجهيز الأغذية، والمنسوجات والنول اليدوي، بالإضافة إلى المهارات الفنية (النجارة، وصيانة السيارات والهواتف المحمولة والأجهزة). كما يوفر المشروع للمستفيدين التدريب اللازم على تخطيط الأعمال وإدارتها.

للتواصل:

ليان ويوس(Leanne.rios@undp.org)،رئيس فريق الاعلام والتواصل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن

حول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقود جهود منظمة الأمم المتحدة لإنهاء الظلم الناجم عن الفقر وانعدام المساواة وتغيّر المناخ. ونحن نعمل مع شبكة واسعة من الخبراء والشركاء في 170 بلداً لمساعدة الأمم على بناء حلول متكاملة ودائمة من أجل الناس والكوكب. http://www.undp.org