تقييم أثر النزاع في اليمن: مسارات التعافي
تقييم أثر النزاع في اليمن: مسارات التعافي
23 نوفمبر 2021
هذا التقرير هو الأخير في سلسلة من ثلاثة تقارير حول تأثير الحرب والنزاع على اليمن. في ابريل 2019م ، كشف التقرير الأول من التقارير الثلاثة الأخيرة المعنون «تقييم تأثير الحرب على التنمية في اليمن»، الذي تم إعداده بتكليف من برنامج الأمم اليمن في التنمية المتحدة الإنمائي في اليمن، أن النزاع قد أدى بالفعل إلى تراجع التنمية لأكثر من عقدين من الزمن وتسببت في حدوث وفيات لأسباب غير مباشرة مثل الجوع والمرض أكثر من الوفيات بسبب العنف الناجم عن النزاع. اليمن في الصراع تأثير تقييمتوقع التقرير الثاني، المعنون «تقييم تأثير الحرب على التنمية في اليمن»، الذي صدر في سبتمبر المستدامة التنمية أهداف تحقيق على 2019م، أنه في حال استمرار النزاع إلى ما بعد عام 2019م، فإن اليمن سيسجل أعلى معدل للفقر المدقع، ثاني أسوأ معدل اختلال في التنمية بين النساء والرجال، سيسجل أدنى حصة للفرد الواحد من السعرات الحرارية، ثاني أكبر انخفاض في النشاط الاقتصادي مقارنة بعام 2014م، وثاني أكبر نسبة تفاوت في الدخل مقارنة بأي بلد في العالم.
فيما يتعلق بالتقرير الثالث والأخير لسلسلة تقارير تأثير الحرب والنزاع، واصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن شراكته مع مركز فريدريك إس باردي للمستقبل الدولي.
تقييم أثر النزاع في اليمن: يستمر التقرير الثالث بعنوان «تقييم تأثير الحرب على التنمية في اليمن»، في تطبيق تقنيات النماذج المتكاملة لفهم مسارات التعافي ديناميكيات النزاع وأثره على التنمية في اليمن بشكل أفضل. يستكشف التقرير، الذي سيصدر في نوفمبر 2021م، أبعاد التعافي بعد انتهاء النزاع ويخلص إلى أن النزاع استمر في تدمير البلاد؛ ارتفع عدد القتلى بسبب النزاع بالفعل بنسبة 60 بالمائة منذ عام 2019م. مع ذلك، وإذا أمكن التوصل إلى اتفاق سلام مستدام وقابل للتنفيذ، فإنه لا يزال هناك أمل في مستقبل أكثر إشراقاً في اليمن. تمت صياغة سبعة سيناريوهات مختلفة للتعافي من أجل فهم أفضل لآفاق وأولويات التعافي وإعادة الإعمار في اليمن. حدد التحليل نقاط الارتكاز الرئيسية والتوصيات لتحقيق التعافي الناجح – بما في ذلك تمكين المرأة، الاستثمارات في قطاع الزراعة وتعزيز القطاع الخاص. علاوة على ذلك، ومن خلال الجمع بين هذه العناصر، فإنه من الممكن إنقاذ مئات الآلاف من الأرواح ووضع اليمن مجدداً على الطريق ليس فقط لمواكبة مسار أهداف التنمية المستدامة في زمن ما قبل النزاع – ولكن لتخطيه بحلول عام 2050م.
من خلال التوصل إلى اتفاق سلام واتباع استراتيجية متكاملة للتعافي واستغلال الفرص الرئيسية لإحداث التحول، فإنه يمكن لليمن تعويض الوقت الضائع وتوفير فرص أفضل للجيل القادم.