بغداد، 12 تموز/يوليو 2021 - أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بالشراكة مع محافظة كربلاء اليوم ثلاثة مشاريع ريادية تركز على الاستدامة البيئية، وتوظيف الشباب العاطلين عن العمل، ورقمنة القطاع العام.
تعيد هذه المشاريع التأكيد على التزام البرنامج الإنمائي بدعم السكان المحليين في كربلاء، وتتضمن:
- إيجاد وظائف مناسبة لشباب كربلاء: يوفر وظائف مستدامة طويلة الأجل لشباب كربلاء من خلال العمل مع القطاع الخاص لدراسة احتياجاته من الوظائف. سيشارك الشباب، في إطار هذا المشروع، في برامج تدريب، ويحصلون على فرص تدريب داخلي وفرص عمل في القطاع الخاص حسب احتياجات السوق.
- نظام المعلومات الجغرافية في كربلاء: يسهم في التحول الرقمي للقطاع العام، وتعزيز جودة الخدمات العامة المقدمة لسكان المحافظة. ومن الخصائص الرئيسية لهذا المشروع لوحة مؤشرات البيانات لمسؤولي المحافظة، وتطبيق يسمح للسكان بالحصول على الخدمات العامة عبر الهواتف المحمولة.
- مشروع كربلاء التجريبي للأسمدة: يشجع الإدارة البيئية السليمة للنفايات في العراق من خلال بناء سلسلة قيمة للأسمدة في القطاع الخاص، وتشجيع إدارة فعالة للإنتاج والاستخدام المستدام للأسمدة. يتولى البرنامج الإنمائي إدارة هذا المشروع بمساعدة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ويشمل محافظة كربلاء، والقطاع الخاص، والمجتمعات المحلية.
شارك في إطلاق هذه المشاريع معالي وزير الشباب والرياضة، ومعالي وزير الاتصالات، ونائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للعراق، ومحافظ كربلاء، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق.
قال نصيف الخطابي، محافظ كربلاء: "لدى حكومة كربلاء المقدسة تعاون كبير ومثمر مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ابتداءاً من مشاريع دعم الجهود الحكومية للتصدي لجائحة كوفيد-١٩ وإطلاق مشاريع دعم القطاع الحكومي من خلال تأسيس مركز بيانات كربلاء ومشروع نظم المعلومات الجغرافية وتطبيق كربلاء الذكية على الهواتف، و وعملنا معاً على بناء قدرات الشباب من أجل تحسين فرص حصولهم على الوظائف في القطاع الخاص. وايضاً اطلاق مشروع ايجاد الحلول المستدامة للقضايا البيئية وعملية انتاج السماد العضوي من النفايات. "
وأضاف: "حكومة كربلاء المحلية تؤكد إستعدادها للتعاون مع البرنامج الانمائي لإنجاز هذه المشاريع وإطلاق مبادرات جديدة لتحقق أهداف التنمية المستدامة".
وقالت إيرينا فوياشكوفا-سولورانو نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، التي اقرت تمويل مشروع الأسمدة عبر صندوق ائتماني متعدد الشركاء تابع للأمم المتحدة: "نحن فخورون بدعم هذا المشروع التجريبي - الأول من نوعه في العراق - الذي يستخدم أساليب، ويخلق فرص عمل، صديقة للبيئة لسكان كربلاء. نتطلع إلى تعميم التجربة في جميع أنحاء البلاد بعد نجاحها".
وأضافت زينة علي أحمد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق: "تعيد المشاريع التي انطلقت اليوم التأكيد على شراكة البرنامج الإنمائي القديمة مع محافظة كربلاء في المجالات الرئيسية التي تؤثر على المجتمع المحلي - ولا سيما بطالة الشباب، وتقديم الخدمات العامة بكفاءة، وهو مطلب رئيسي لكثير من المواطنين في السنوات الأخيرة. نتطلع إلى تنفيذ هذه المشاريع، وتلبية الاحتياجات الحيوية لسكان كربلاء".
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:
محمد البهبهاني، مستشار إعلام وتواصل، 9647704399222+