بغداد، 21 تشرين الأول (اكتوبر) 2020 – كانت تحديات وفرص تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل جائحة كوفيد-19 محور مؤتمر إستمر لمدة يومين نظمته وزارة التخطيط بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق.
المؤتمر الذي عقد في الذكرى الخامسة لاعتماد أهداف التنمية المستدامة، وفر فرصة للحوار بين شركاء التنمية من الوزارات ومنظمات المجتمع المدني والجامعات والقطاع الخاص ومجموعات الشباب للعمل معاً وتبادل الأفكار وتحديد فرص العراق للتقدم في جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة الطموح.
على الصعيد العالمي، تسببت جائحة كوفيد-19 في أزمة ذات تأثير بعيد المدى على التنمية الاقتصادية والبشرية. والعراق لم يكن مستثى، فقد شهد البلد تأثير )الأزمة المزدوجة( سببها فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط.
من المرجح أن يكون لهذه الصدمات تأثير أكثر حدة على الفئات المهمشة، بما في ذلك النساء وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والأقليات والمشردين والأشخاص الذين يعيشون في مستوطنات غير رسمية. وهذا يجعل من الضروري تذكر ما دعت إليه خطة عام 2030، وهو عدم التخلي عن أحد.
مع بقاء عشر سنوات فقط لتحقيق جدول الأعمال الطموح، أصبحت أهداف التنمية المستدامة اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لأنها تهدف إلى تحويل الأنظمة التي تقوض الرفاه وتديم مواطن الضعف.
قالت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، زينة علي احمد: "لقد منحتنا الأشهر القليلة الماضية فرصة، بالشراكة مع وزارة التخطيط الموقرة وشركائنا في القطاعات الأخرى، لإعادة التفكير في الشكل الذي سيبدو عليه (الوضع الطبيعي الجديد) بعد جائحة كوفيد-19". وأضافت: "يجب أن نعمل بشكل جماعي ودؤوب لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العراق ومنع أي تراجع في مكاسب التنمية التي تم تحقيقها على مدى السنوات الماضية."
للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:
محمد البهبهاني، مستشار إعلام وتواصل | 222 4399 770 964+