بغداد، 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 – يمثل تأثير كوفيد – 19 على التماسك المجتمعي في العراق تحدياً آخر يهدد المجتمعات في البلاد، وهو ما ينبغي معالجته لضمان تعافي العراق بشكل تام من الوباء. جاء ذلك في تقرير جديد صدر اليوم عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.
إن تقرير السياسات هو الثالث ضمن سلسلة أصدرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن تأثير كوفيد – 19 على العراق.
بناء على التقريرين الأولين، تأثير كوفيد – 19 وأزمة النفط على هشاشة العراق و تأثير كوفيد – 19 على الاقتصاد العراقي فإن "تأثير كوفيد – 19 على التماسك المجتمعي في العراق يشير إلى" تفاقم التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية الحالية والمتجذرة أحياناً، مسلطاً الأضواء على تأثيرها الناتج على النسيج المجتمعي المتنوع للبلاد.
تقول الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في العراق، زينة علي أحمد أن: "التماسك المجتمعي أمر بالغ الأهمية لتحقيق هدفنا المركزي في عدم التخلي عن أحد، مع التزام الحكومة العراقية الكامل بتعزيز التماسك المجتمعي في العراق، لا تزال التحديات كبيرة بإضافة كوفيد – 19 إلى التغيرات الاجتماعية المعقدة بالفعل ضمن المجتمعات وفيما بينها". مضيفة أن: "التوسع في تدابير بناء الثقة أثناء مواجهة الوباء ما يزال يمثل تحدياً كبيرا. إن تقرير السياسات هذا يقدم توصيات في السياسات لمساعدة الحكومة والجهات المستفيدة الأخرى في التخطيط الفعال من أجل تعافي العراق. لذا ينبغي أن يكون تعزيز العقد الاجتماعي بين المواطنين والدولة قاعدة لتعافي العراق، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق مستعد لدعم هذه الجهود".
يعتزم البرنامج الانمائي إصدار تقارير إضافية عن السياسات الموضوعية خلال الشهور المقبلة مع التركيز على آثار الوباء على الحماية المجتمعية، والاستدامة البيئية، والتداعيات الاجتماعية والاقتصادية على الأسر الضعيفة.
إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق ممتن للمنظمة الدولية للهجرة في العراق لتعاونها في إصدار تقرير تأثير كوفيد – 19 على التماسك المجتمعي في العراق. للاطلاع على التقرير
للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:
فاي داود، مستشارة إعلام وتواصل | 460 1976 780 964+