الخرطوم : صرح وزير الطاقة والتعدين بالإنابه السيد خيري عبد الرحمن أحمد ، اليوم قائلا : يعد توفير الطاقة المستدامة والمستقرة والميسورة التكلفة لملايين الأشخاص الذين لا يحصلون على الطاقة في السودان ، أمرا ضروريا من المنظور الإنمائي.
في حديثه اليوم في حفل التدشين الإفتراضي لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي " تمكين السودان: الطاقة المتجددة لمواجهة الفقر والتنمية " سلط الوزير بالإنابة الضوء على السياسات والإجراءات المقترحة في التقرير، والتي توفر خارطة طريق لإطلاق إمكانات الطاقة المتجددة و المستدامة والميسورة التكلفة في السودان وتوسيع إمكانية الوصول للطاقة.
وإستطرد الوزير بالإنابة حديثه قائلاً " تلعب الطاقة دوراً محوريا في الحد من الفقر وتمكين المرأة والتنمية المستدامة والصحة العامة"، وأضاف " لقد حان الوقت للإنتقال من المشاريع التجريبية الى التوسع الكامل لهذه التقنيات. وإننا نتطلع للعمل مع الشركاء الدوليين والقطاع الخاص وغيرهم لتحقيق مستقبل الطاقة المتجددة بالسودان. "
نظرًا لأن % 60 من السكان يفتقرون إلى الكهرباء في السودان ، فإن النتائج التي تم إبرازها في التقرير - مثل الإمكانات العالية لطاقة الرياح في الولاية الشمالية وولايه نهر النيل وولايه البحر الأحمر ، والمستويات العالية من الإشعاع الشمسي في السودان في جميع أنحاء البلاد - توفر فرصًا كبيرة ، وتمثل تخفيفًا لتهديدات تغير المناخ.
تتضمن السياسات المبينة في التقرير و التي تشتد الحاجة إليها، على تطوير الصندوق الوطني للطاقة الشمسية - وهي آلية لتجميع الأموال من البنوك الوطنية ، والحكومة الفيدرالية وعلى مستوى الولايات ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، والجهات المانحة الدولية لضمان أن تكون قروض تكنولوجيا الطاقة الشمسية منخفضة التكلفة ، ومجدية تجارياً و بأسعار معقولة ، بالاضافه الى تحسين البيانات المتعلقة بالطاقة التي تحتفظ بها الجهات الحكومية للسماح باتخاذ قرارات أفضل بشأن موارد الطاقة.
وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور سلفا راماشاندران : " أن السودان يواجه العديد من التحديات الإنمائية الناجمة عن إرتفاع مستويات دعم الكهرباء، والآآثار الناجمة عن تغير المناخ على إنخفاض توليد الطاقة الكهربائية، ونقص الوقود الإحفوري وتأثير كوفيد 19".
"إن الطاقة المتجددة ، والخطوات الإضافية نحو التوسع في استخدامها ، هي ضرورية لإطلاق إمكانات التنمية في السودان ، لا سيما في الزراعة ، ومعالجة الفقر وعدم المساواة بين الجنسين ، وتمكين السودان الجديد. خطوات مثل الصندوق الوطني للطاقة الشمسية هي وسيلة ملموسة لتحقيق ذلك"
تم إطلاق التقرير من قبل الوزير بالإنابة والدكتور راماشاندران ، جنبًا إلى جنب مع الناشطة والصحفية الشبابية في مجال المناخ لينا ياسين ، والمدير العام للطاقه المتجدده والبديله الذين انضموا اليوم إلى قادة القطاع لإجراء مناقشة افتراضية حول نتائج التقارير.
لمزيد من المعلومات ، اتصل :
يسرا سالم محلل اتصال ببرنامج الأمم المتحده الإنمائي
بريد اليكتروني : Yusra.salim@undp.org
تليفون 0912283555