Locations
"آليات الاستقرار والتنمية المحلية فرصة لتحويل التحديات يلّي عم نواجها اليوم لتغيرات إيجابية لأنها بتوفّر مساحات آمنة للنقاش والتفاعل والمشاركة بأنشطة بتحدّ من النزاع،" قالت نيفين الريس، مشاركة من المجتمع المحلّي وطالبة ومعلّمة للأشخاص ذوي الإعاقة البالغة من العمر ٢٣ عاماً.
في ظلّ الوضع الاجتماعي والاقتصادي المليء بالتحديات في لبنان، يدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالشراكة مع المملكة المتحدة وألمانيا عبر البنك لألماني للتنمية (KfW)، المجتمعات المضيفة في ٤٧ منطقة في لبنان عبر آليات الاستقرار والتنمية المحلّية. تهدف هذه الآليات إلى دعم عوامل الاستقرار وزيادة قدرة المجتمعات المضيفة على مواجهة ومعالجة التحديات وذلك من خلال تفعيل الشراكة بين البلدية والمجتمع المحلي ودعمهما لتطوير خطة عمل محليّة ترتكز على أولويات التدخل والعوامل المؤثرة على الاستقرار.
تشارك نيفين كعضو في لجنة آليات الاستقرار والتنمية المحلية في عاليه إلى جانب غيرها من النساء في ورش عمل تهدف لبناء القدرات وتحديد العوامل المؤثرة على الاستقرار ومكافحة انتشار الأخبار الزائفة حيث تشارك وجهة نظرها وآرائها وتساهم في نشر الرسائل الدقيقة حول احتياجات مجتمعها المحلّي.
قالت نيفين: " علّمتنا الآليات إنو كلنا شركاء رئيسيين بآليات بناء السلام". واضافت: "كطالبة قانون، هيدي التجربة نموذج ملموس لإلي عن الشفافيّة والمساءلة والتماسك الاجتماعي."
يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان على تعزيز مشاركة النساء المحليّات في التنمية المستدامة وتمكينهن وتعزيز دورهن في صنع القرار وخلق المبادرات التي تهدف إلى الحد من النزاعات.
"من خلال رحلتي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عرفت أني بقدر كون زوجة وأم وابنة وأخت وكون كمان عم بلعب دوري كمواطنة فاعلة بتشتغل لمجتمعها وازدهار بلدها،" قالت نيفين.
اضغط على الرابط لقراءة المزيد عن "خطط العمل المحلية" وآليات الاستقرار والتنمية المحلية:
