ما هي التحديات التي تواجهك؟
عندما أكون في المنزل، أطفالي يعرفون أن وقتي هو بالكامل لهم، لذا كان العمل من المنزل أثناء COVID-19 معهم صعباً بعض الشيء. لقد بذلت قصارى جهدي لتحقيق التوازن بين عملي والتزامات عائلتي واحتياجاتها، وتكريس بعض الوقت لبرنامجي الإرشادي.
كان 2020 عاما صعبا، كأم لثلاثة أطفال، تعمل من المنزل مع ضعف الاتصال بالإنترنت، إلى جانب الخوف من انتشار COVID-19 في اليمن فقد كانت حماية عائلتي من أولوياتي.
كيف تغلبت على التحدي؟
لقد أكملت للتو بنجاح برنامج إرشادي للمرأة من خلال المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (RBAS). وكان الهدف منه بناء المهارات للمساعدة في النهوض بمهنتنا، واستغلال الفرص المتاحة، وتحديد العقبات التي تحول دون خلق استراتيجيات فعالة للتغلب عليها.
في عام 2020، كنت دوماً أحظى بدعم زوجي وأسرتي؛ فقد تفهموا حجم الضغط الهائل، كما كنت محظوظة أيضاً بدعم معلمتي من الـ RBAS، التي خففت من الضغط و أرشدتني لأكون قائده.
ماذا تأملين في المستقبل؟
يمكن للمرأة أن تسهم في إحداث تغيير إيجابي كما رأينا في جميع أنحاء العالم.
أريد أن أكون قدوة للنساء الأخريات وأن ألهم التغيير الإيجابي في مكتبي. أريد أن أخدم بلدي الحبيب في تغلبنا على الأزمة الحالية ، وحتى في انتعاشه ما بعد الأزمة. وآمل أن تتمكن كل فتاة يمنية من الحصول على تعليم جيد وأن تتمكن كل امرأة يمنية من الحصول على الدعم الذي تحتاجه لبناء مهاراتها وعيش الحياة التي تستحقها.