نبذة عن المشروع

تم إنشاء مرفق الأمم المتحدة لدعم السلام من أجل دعم عملية السلام الوطنية من خلال تنفيذ عناصر اتفاق ستوكهولم للسلام لعام 2018. بناءً على نتائج المرحلة الأولى، تواصل المرحلة الثانية من إطار دعم السلام التابع للأمم المتحدة دعم أهداف مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن  ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة إلى اليمن. 

يسعى مرفق دعم السلام التابع للأمم المتحدة إلى تحقيق أهدافه من خلال دعم عملية السلام في اليمن، من خلال مبادرات تحقق تأثيراً ملموساً وسريعاً ودائماً على حياة اليمنيين اليومية، مع تعزيز وبناء الدعم المحلي لعملية السلام. 

تعد المرحلة الثانية من مرفق دعم السلام التابع للأمم المتحدة بمثابة مرفق متعدد الاستخدامات يدعم الفرص الناشئة لإحراز تقدم نحو السلام. تركز مبادرات مرفق دعم السلام التابع للأمم المتحدة على ثلاثة مسارات للوساطة - السياسية، والعسكرية/الأمنية، والاقتصادية، التي تغطي الأولويات القصيرة والطويلة الأمد المنبثقة عن جهود الوساطة الدولية بين أطراف النزاع، مع دعم مبادرات بناء السلام (الفرعية الوطنية) التي تبني الزخم من أجل السلام. 

تم هيكلة مرفق دعم السلام التابع للأمم المتحدة الى ثلاث مجالات للنتائج: 

• مجال النتائج 1: دعم عمليات السلام والاستقرار التي ينفذها مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة من خلال تدخلات وآليات بناء الثقة.
• مجال النتائج 2 :دعم مبادرات السلام المحلية الجديدة وتوسيع نطاقها 
• مجال النتائج 3: يستوعب مبادرات خاصة مكملة لمجالي النتائج 1 و 2 والتي تعزز الدعم الأوسع والأكثر تماسكا وشمولا للمجتمع الدولي لعملية السلام، ولاتفاق سلام محتمل. 

أهداف المشروع

• دعم مبادرات حل النزاع على المستوى الفرعي الوطني والتي يمكن أن تحفز وتضع الأسس لعملية السلام الوطني. 
• بناء الزخم لعملية السلام على أرض الواقع من خلال تحقيق مكاسب صغيرة على المستوى المحلي، بما يساهم في تنفيذ الاتفاقيات على المستوى الوطني وتطوير عملية السلام. 
• تطوير قدرات بناء السلام لدى الجهات الفاعلة والمؤسسات اليمنية الوطنية والفرعية الوطنية، مثل الجامعات ومنظمات المجتمع المدني وشبكات النساء والشباب وكذلك المؤسسات العامة حيثما كان ذلك مناسبًا. 
• دعم التدخلات التي من شأنها دمج الدعم للشبكات والحركات الاجتماعية على المستوى المحلي التي تهدف إلى النهوض بحقوق المرأة والشمول بين الجنسين وتسهيل مشاركة النساء والشباب في عملية السلام، بما في ذلك من خلال المشاريع "القائمة بذاتها" المتعلقة بالنوع الاجتماعي. 
• تعزيز البرامج في المجالات التي يمكن أن تتقدم فيها عملية السلام. 

تمكين المرأة

عند بناء الزخم نحو السلام، يعد ضمان مشاركة المرأة أمرًا ضروريًا. 

يعمل مرفق دعم السلام التابع للأمم المتحدة على تعزيز الشمولية في حوارات السلام من خلال تمكين المرأة وبناء قدراتها في مجال تعميم مراعاة منظور النوع الإجتماعي وتخطيط المشاريع والدعوة إلى مشاركتها ذات المغزى في مفاوضات السلام. 

النتائج المتوقعة 

• المشاركة المتجددة والمستمرة والبناءة للأطراف في عملية السلام. 
• يتم خلق الزخم والمطالبة بالسلام على المستويات المحلية (دون الوطنية). 
• توسيع نطاق دعم المجتمع الدولي لعملية السلام – ولاتفاق السلام بمجرد إبرامه – لتصبح أكثر تماسكاً وشمولاً.